رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حرب تكسير العظام



وكأننا لم نقوم بثورتين لنقضى على الظلم والمحسوبية ونبذ التخلف وكبت الحريات وتقديم الشرفاء ليمثلونا في الهيئات البرلمانية المختلفة وبدا بعض اللصوص وحرامية الآثار و تجار السلاح في تجهيز أنفسهم لخوض الانتخابات البرلمانية وهم يجملون أنفسهم كما شاهدنا في فيلم "الواد محروس بتاع الوزير" حينما حمل الفنان الكبير جميل راتب طفلا متسخا وهو يضحك لكي يؤكد للناس انه مع الغلابة رغم كرهه لهذا  .

الحرب بدأت مبكرا في المحافظات عنها فى العاصمة وبدا بعض اللصوص القدامى يعودون الى سطح الحياة مرة أخرى بعد اختفائهم طوال فترة الثورات وبداو عملهم الحقير فى  في تشويه الشرفاء الذين اختارهم الشباب ليمثلوهم في البرلمان القادم وكأنها خطة مدبرة وممنهجة لإزالة الشرفاء وعودة اللصوص للسيطرة على الهيئات البرلمانية حتى يتيسر عليهم تهريب المخدرات

والتجارة فى السلاح والآثار ولأمانع فى مقابل هذا ان يسيئوا إلى سمعة الآخرين بل قد يصل الأمر إلى القتل تحت ستار الحصانة . 
الغريب أنهم بداو حربهم بنفس أساليبهم القذرة ولم يفكروا فى عواقب أفعالهم فلم يعد الأمر كما كان من قبل وكأنهم يعلنون عن عودة الظلم والمحسوبية بطريقة غبية تؤكد أن البرلمان القادم إذا لم يكن له ضوابط وقواعد صارمة فسنعود إلى نقطة الصفر ونعود كما كنا قبل ثورة 25 يناير و" كأنك يا أبو زيد ما غزيت" . 

[email protected]