رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كشف حسـاب

فى بداية كل عام تعودت ان اقدم كشف حساب بما حدث طوال السنه التى  قبلها واهم الاحداث التى عاصرتها والافلام والمسرحيات والمسلسلات التي شاهدتها ورغم العثرات التي قابلت الفن المصري طوال العام الماضي  إلا هذا العام شهد طفرة في الإعمال الفنية عن الأعوام التالية لثورة 25يناير.

وكعادة كل عام ظهر عدد من الإعمال الدرامية المتنوعة التى تنافست علي جذب الجمهور أمام الشاشة التلفزيونية و بلغ عددها ما يقرب من 60 عمل سيطرت  فيها الموضوعات الاجتماعية والكوميدية والرومانسية ولكنها لم تخلو من بعض السياسة، بعكس ما كان عليه الأمر فى العامين الماضيين وفي النهاية هي صناعة مصرية و مرآة للمجتمع تعكس ما يدور في فلك المجتمع المصري وكان من أهمها العراف و حكاية حياة و الشك و الداعية والركين.
أما في المسرح فبالرغم من الظروف السياسية وحظر التجوال الذي استمر لفترة إلا إن هذا العام شهد عرض حوالي 40 مسرحية من أهمها زنزانة لكل مواطن والمحروسة و المحروس و فيرجينيا وولف و هنكتب دستور جديد و سمسم ومنة والعصابة الغبية و عجائب الزمان

مع استمرار غلق بعض المسارح مثل و مسرح محمد عبد الوهاب بالإسكندرية  وكذلك المسرح القومي الذي يحتاج لأكثر من 45 مليونًا لاستكمال أعمال تطويره التي توقفت منذ ثلاث  أعوام بالإضافة إلى استمرار تجميد بعض المهرجانات المسرحية الكبرى التي كانت تنظمها وزارة الثقافة قبل ثورة يناير ،وتحديدًا مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي في الوقت الذي قدمت فيه الوزارة  دعمها المالي لعدد من المهرجانات المستقلة التي تنظمها مؤسسات المجتمع المدني ،
وفي السينما فقد اجتمعت أفلام هذا العام على البلطجة والجنس والصورة السيئة للشارع المصري وامتازت بالألفاظ الغريبة والجارحة والمشاهد المثيرة وهو ما يرشح هذا العام للحصول على جائزة أسوا عام سينمائي والذي تفوق على أفلام المقاولات التي انتشرت في الثمانينيات.