رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأفلام الإباحية

حينما تحدثنا عن أسباب تفوق الدراما التركية على الدراما المصرية في الفترة الماضية  ذكرت عدة أسباب أهمها الصورة الجميلة التي تقدمها ودقه اختيار الأماكن المتنوعة التي يتم فيها

التصوير بعكس الدراما المصرية التي انحصرت داخل ديكورات تكاد تكون واحدة و وكذلك اتجاه المسلسلات التركية إلى الرومانسية التي يفتقدها المشاهد المصري في أعماله بعد أن تحولت الدراما المصرية الى البلطجة والسرقة وقضايا نعيشها يوميا دون أن تقدم فيها اى جديد وبالرغم من هذا فمازلنا لا نتعلم ويصر مؤلفي الدراما والكتابة السينمائية ومنتجيها ومخرجيها  على تشويهنا وإبراز أسوا صورة موجودة لدينا تحت مسمى تقديم الواقع وهو ما وجدناه فى أفلام العيد التي اجتمعت على البلطجة والجنس والصورة السيئة للشارع المصرية وامتازت بالألفاظ الغريبة والجارحة كما سمعناها فى هذه الأفلام مثل ( أصلا الولاد كلهم ملعوب فيهم، وكنت فين يا مسامير لما كنا خشب، وآه منه يانى ومن نصه التحتانى، ومسيرنا بقى نرو حوا البيت ونغيروا زيت) وغيرها من الألفاظ والمشاهد السيئة التي تزيد من انهيار القيم والأخلاق .
وإذا نادينا بعدم مشاهدة هذه الأفلام ومقاطعتها  سنجد أن برومو هذه الأفلام يحتوى على أسوا ما فى الأفلام ويقتحم منازلنا ويشاهده الأطفال قبل الكبار حتى أوشكنا  أن نصف هذه الأفلام بالإباحية فلا ينقصها شي فهي مليئة بالمشاهد المثيرة والأجسام العارية والألفاظ الجارحة
الغريب حينما كتبت عن الدراما التركية قلت إنها  تهدف لبث وزعزعة قيم وتقاليد الشارع المصري بما لها من تأثير سلبي علي القيم والأخلاق والدين وأصبح لها تأثيرها السلبي في البيت المصري دون أن أدرك أننا لسنا فى حاجة إليها  فنحن الذين نبث هذه القيم الغير أخلاقية وننشرها بعرض مثل هذه الأفلام الإباحية التافهة  التي لن تحقق إلا ربحا في جيوب المنتجين ودمار للذوق العام  .

هيثم الهوارى
[email protected]