رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

البديل للامريكى

أتذكر أن الصين كان لديها رد فعل عنيف على السينما الأمريكية بسبب فيلم  " سبع سنوات في التبت "  وقاطعت الصين السينما الأمريكية ورفضت دخولها إليها رغم أن الفيلم لا يحتوى على  شي  يسئ إليها غير أن الفيلم تعامل مع هضبة التبت على إنها منطقة مستقلة وليست تحت النفوذ الصيني فعادت السينما الأمريكية وقبلت الإقدام الصينية وتابت وأنابت ولم تعود إلى اى عمل قد ترى فيه الصين شيئا يغضبها .

أما نحن فعلى العكس يهاجمنا الأمريكان ويهددوننا من اجل الإخوان الإرهابيين وبالرغم من ذلك نسعى  إليهم جاثمين على ركبنا طالبين العفو والسماح  .. " والنبي يا ست يا خضر متزعليش  مننا " هكذا لسان حال الشركات التي تتعامل مع هذه الأفلام على أساس انه لا توجد أفلام غيرها في العالم .. الغريب أن بعض موزعي هذه الأفلام يخرج علينا ويقول بالفم المليان ليهدد من ينادى بالمقاطعة قائلا  أن مقاطعة الأفلام الأمريكية فيها دمار وتشريد للأسر المصرية .
كلام كثير وغريب  سمعته من أصدقاء يقومون بتسويق وتوزيع هذه الأفلام جعلني استاء واشعر بالغثيان من كلامهم الذي لم أجد ردا عليه غير كلام قد يعاقبني عليه القانون فبعضهم أكد وبكل تعالى أن

السينما الأمريكية ليست في حاجة للسوق المصري وانه لولا السينما الأمريكية لما وجدنا مأكلنا ومشربنا على أساس إنها ماما وبابا وأنور وجدي مع الاعتذار للفنان الكبير الذي زججت باسمة في مثل هذه الأمور التفاهة .
ولا اعرف لماذا يفكر هؤلاء بهذه الطريقة وكأنهم أمريكان وليسوا مصريين فمن الأفضل لهم أن يبحثوا عن بدائل أخرى للفيلم الامريكى بدلا من كلامهم الفارغ  .
وحتى إذا صدق كلامهم وهذا غير صحيح أن السوق المصري لا يؤثر على السينما الأمريكية فيكفينا فخرا إننا اتخذنا موقف و رفضنا رافعين الرأس مثل هذه المهاترات والتدخل السافر الذي يقوم به الأمريكان فى شئوننا .. أتمنى من الشرفاء الذين يحبون هذا البلد ومازلت النخوة المصرية بداخلهم أن يوجدوا البدائل التي تحل محل هذه الأفلام  فى دور السينما المصرية .
[email protected]