عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المقاطعة التركية

لابد أن يكون هناك رد فعل قوى- شعبي إعلامي ورسمي - ضد المهاترات التي قام بها رئيس الوزراء التركي الذي يبكى على مصير أصدقائه من الإخوان؛ ليعرف الجميع مدى قوة الشعب المصري الذي قهر حديثًا الأمريكان، وأعطى"أوباما" درسًا لن ينساه طوال حياته، هذا إذا استمر فى حكمة كما فعلوا مع التتار والصليبيين.

وحتى يدرك الأتراك مدى فداحة أن يتركوا هذا الشخص رئيسًا لوزرائهم كان يجب على المصريين أن يقولوا كلمتهم .. ولم أفوجئ بالموقف المشرف للدول العربية، حينما سارع عدد من الفضائيات العربية منذ البداية مثل: قناتي أبوظبى، ودبي، وباقي قنوات دولة الإمارات العربية، فضلًا عن قنوات الكويت ومجموعة قنوات روتانا بقيادة الأمير السعودي الوليد بن طلال إلى مقاطعة الدراما التركية؛ لمواقف تركيا المعادية لمصر وشعبها خاصة بعدما سلكت الفضائيات المصرية هذا النهج مثل: قنوات النهار والحياة والسى بى سى، فهذا القرار يؤكد عظمة هذه الدول؛ لحرصهم على الوقوف بجانب مصر، حيث لا يتمثل هذا العمل فى كونه عملا فنيًا فقط، ولكن يُحسب على المستوى السياسي بقوة.
وطبعًا هذه المقاطعة ستصب في ناحية أخرى فى صالح الدراما المصرية التي هزت عرشها الدراما التركي، وسحبت البساط من تحتها منذ سنوات قليلة، ولعل وعسى يدرك المنتجون المصريون هذا ويعيدون من جديد تنظيم أفكارهم لإنتاج أعمال مصرية تكون جديرة بالقضاء على الدراما التركية، ويدركون الأخطاء التي وقعت فيها الدراما المصرية، وكذلك معرفة الأسباب الحقيقة التى جعلت الدراما التركية تسيطر على التليفزيونات العربية خلال الفترة الماضية.
لكن المقاطعة لا يجب أن تتوقف عند الدراما فقط، فهناك السياحة إلى تركيا والبضائع التي يستوردها المصريون خاصة الملابس ..  كل هذا يجب أن يتوقف حتى يدرك الأتراك أن المصريين لا ولن يقبلوا إهانة أو تدخل أي لأحد في شئونهم الخاصة.
[email protected]