عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كشف حساب

فى بداية كل عام تعودت ان اقدم كشف حساب بما حدث طوال السنه التى  قبلها واهم الاحداث التى عاصرتها والافلام والمسرحيات والمسلسلات التي شاهدتها وعلى عكس توقعات البعض وهذا صحيح فما سيأتي سيكون أسوا من الماضي لكننا فى حاجة للعمل لتصحيح أوضاعنا حتى نستطيع ان نتغلب على ظروفنا الصعبة والسفه الفكري الذي ينشره المتأسلمين فلم يكن 2012 عاما سهلا على الفن والفنانين، حيث عانو الكثير بسبب إرهاب الفنانين والمبدعين .

فرغم ارتفاع المؤشر الدرامي حيث وصل عدد الإعمال الى  54 مسلسلا بلغت تكلفتها مليارا و180 مليون جنيه إلا إن الجمهور لم يشعر بها لان أفكارها متشابهة واكتفوا بمتابعة الإعمال التى شهدت عودة نجوم الفن للدراما مرة أخرى مثل عادل امام ومحمود عبد العزيز وكريم عبد العزيز إضافة الى نجوم الدراما الرمضانية يحيى الفخراني ونور الشريف وغادة عبد الرازق.
إما في المسرح فقد شهد هذا العام استمرار ظاهرة إغلاق عدد من مسارح الدولة لتنضم إلي قائمة المسارح المعطلة منذ سنوات مع فقدان المسرحيين لأمل عودة عملها مرة أخري ، في ظل تكرار إعلان مسئولي وزارة الثقافة عن تعثر هذه المشروعات ماليًا لنقص الاعتمادات المقررة من قبل الدولة للوزارة ،وعدم توافر أموال في صندوق التنمية الثقافية للوفاء بهذه الالتزامات المالية تجاه المشروعات المتعثرة وخاصة المسرح القومي الذي يحتاج وحده لأكثر من 45 مليونًا لاستكمال أعمال تطويره التى توقفت منذ عامين وعودته للعمل بعد إغلاقه منذ احتراقه قبل سنوات بالإضافة الى استمرار تجميد المهرجانات المسرحية الكبري التي كانت تنظمها وزارة الثقافة قبل ثورة يناير حتي الآن،وتحديدًا مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي والمهرجان القومي للمسرح في الوقت الذي قدمت فيه الوزارة  دعمها المالي لعدد من المهرجانات المستقلة التي تنظمها مؤسسات المجتمع المدني ،والقيام بتنظيم ودعم عدد من مهرجانات الهواة خصمًا من ميزانية قطاع الإنتاج الثقافي بالوزارة.
اما فى السينما فقد شهدت إيرادات الأفلام ارتفاعا ملحوظا لبعض الأفلام

التي شهدت رفضاً كبيراً من  الصحفيين والنقاد في الوقت الذي غاب فيه نجوم الصف الأول عن الشاشة الكبيرة فى الفترة الأخيرة مثل احمد حلمي وكريم عبد العزيز واحمد مكي ومني ذكي ،و صعد فيه فنانو الصف الثاني الي أدوار البطولة المطلقة منهم سامح حسين واياد نصار و محمد رمضان الذي خاض هذا العام بطولة فيلمين هما فيلما "الالماني" و"عبده موتة" الذى حقق نجاحا جماهيريا واسعا رغم استياء النقاد من مستواه الفني.
دور جديد
*لم أكن أتوقع أن بعض ضباط الشرطة قد بداو فى القيام بدورهم الحقيقي بشكل سريع بعد الثورة لكن ما حدث فى القليوبية يؤكد على هذا حيث اعتصم عمال شركة "بيك" و واضربوا عن العمل بسب قلة مكافأة الإنتاج التى يحصلون عليها فى نهاية كل عام رغم الأرباح الكبيرة التى تحققها الشركة ولولا التحرك السريع من المقدم هانى مصطفى بسيونى نائب مأمور مركز شرطة قليوب لكانت الأمور تعقدت لكنه استطاع أن يقوم بدور الوسيط بين العمال والإدارة حتى نجح فى توفيق الأوضاع وإنهاء الإضراب وعودة العمال دون اى خسائر أو مشاكل فما حدث هو دور جديد نتمنى أن يعمم فى جهاز الشرطة إضافة الى قيامهم بواجبهم الحقيقي فى عودة الأمن الذى انتهك كثيرا فى الفترة الأخيرة .
[email protected]