رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بعد الموقعه

انسب وصف يمكن ان نطلقه علي فيلم  بعد الموقعه هو انه ( مشروع تخرج يسري نصرالله) بل انني اقولها علي استحياء فحتي مشاريع التخرج نجدها افضل من هذا بكثير .
    فلا اعرف  كيف قام هذا المخرج الكبير بتقديم فيلم بهذا الشكل يفتقد الي اساسيات فنيه لا يغفلها طلبه معهد السينما.

      فبخلاف وجهه النظر التي تبناها في الفيلم بالدفاع عن اهالي نزله السمان بسبب اشتراكهم في موقعه الجمل الشهيره  التي وقعت اثناء ثوره ٢٥ يناير ومحاولات التبرير غير المقنعه التي حاول فرضها من خلال مشاهد الفيلم الا ان الفيلم لا يرتقي الي مستوي الافلام الروائيه التي يصنعها المخرجين المبتدئين في بدايه حياتهم بسبب المشاكل التقنيه ودينامكيه الاخراج الت اعتمد عليها صانع  الفيلم فضلاعن اقحام مشاهد جنسيه لا لزوم لها وكانه يحاول من خلالها ان يدمج الثوار والبلطجيه الذين شاركو في هذه الموقعه بشكل مستفز او ان لديه راي اخر في الثوار اراد ان يقدمه عنهم .
    الفيلم كان صدمه كبيره للنقاد والصحفيين الذين شاهدوه في عرضه الاول من خلال مهرجان الاقصر للسينما المصريه والاوروبيه فلم نكن نتوقع ان يكون هذا الفيلم من صنع قامه فنيه كبيره مثل يسري نصرالله الذي قدم اعمال فنيه كبيره ابهرتنا مثل

فيلم باب الشمس او حتي فيلمه الاخير احكي يا شهرزاد 
    ووجود هذا الفيلم  طرح  تساول مهم تمنيت لو وجدت اجابه له وهو كيف شارك فيلم  بعد الموقعه  في مهرجان عالمي مثل( مهرجان  كان ) وفي المسابقه الرسميه ايضا وهو بهذا المستوي الا اذا كانت للاعتبارات الشخصيه دور كبير في هذا الامر وهو ما جعلنا نعتقد انه سيفوز باحد جوائز مهرجان الاقصر للسينما المصريه والاوروبيه لكن اداره المهرجان خيبت ظننا واكدت علي ان المهرجان لا يجامل ولا  يضع للاعتبارات الشخصيه اي اهميه في تقييمه للافلام فذهبت الجائزه للفيلم الاسباني ولايه .
    ولاانكر ان الفيم يستحق الجائزه خاصه مع المعايير السليمه التي وضعها الدكتور كامل القلبوبي رئيس موسسه نون ود. ماجده واصف رئيس المهرجان مما جعلنا نامل ان تسير باقي المهرجانات علي هذا الاساس .
    [email protected]