رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فضيحة ثقافية (1-2 )

يوم كامل  قضيته بين الإعتصامات والشكاوى فى وزارة الثقافة حيث إجتمع بعض  أساتذة اكاديمية الفنون للمطالبة باقالة د. سامح مهران رئيس الاكاديمية وبعض الموظفين الذين طالبوا بالطبلة والشعارات الرنانة التى يجييدها مرتزقة الانتخابات باقالة حسن خلاف

رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة وحتى لا تنكشف اللعبة الدنيئة والمؤامرة الخبيثة التى تدبر ضده   ضم الهتيفه الى مطلبهم  اقالة حسام نصار رئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية  والفت الجندى فى قطاع الفنون التشكيلية ثم سرعان ما ضموا فى هتافاتهم د. سامح مهران على البيعة او تحية منهم لاساتذة الاكاديمية الذين قرروا الاعتصام فى الوزارة .
الامر سىء جدا واصبحت الوزارة نموذج مصغر للهرجله  التى تعانى منها البلاد   خاصة ان هولاء المرتزقة والماجورين الذين لم يتعدى عددهم  اصابع اليد استطاعوا ان يثيروا الضوضاء و السخط والغضب بين سكان العمارات الموجوده بجوار الوزارة  نتيجة الهرج والمرج الذين يقومون به دون تدخل من الامن الذى قررا ن يناى بنفسه فى مثل هذه الامور وايضا  امن الوزارة و رد فعله الغريب تجاه هولاء .
وحتى ندرك خطورة الوضع يجب علينا ان نعود الى الاسبوع قبل الماضى حينما قامت لجنة فحص المخالفات باقالة احد القيادات فى الوزارة واحالة مخالفاته للنيابة ولان المتسبب فى كشف الفساد هو حسن خلاف الذى رفض ان يتستر على اى فساد منذ قدومه الى الوزارة مما اثار المفسدين ضده الذين شعروا بخطورته عليهم فبدوا بالشائعات  والبيانات المزيفة عن مخصصاته المالية وبالغوا فيها كثيراحتى وصل الامر اتهامه بالحصول على 63 الف جنية كمرتب شهرى  وحينما قام " خلاف "  بإعلان مخصصاته المالية بالمستندات الرسمية واتضح ان مايقال ليس له اساس من الصحة  افتضح

امرهم لكن قبل ان يفيق خصومه من هذه  الصفعة التى اخذوها فجر لهم مفاجاه اخرى حينما اكد بالمستندات الرسمية اعادته لكثير من المكافات التى خصصت له نتيجة لمشاركته فى عدد من اللجان موضحا ان وجوده فيها يدخل ضمن نطاق عمله وبالتالى فان اى مكافات تخصص له لا يستحقها وبالتالى اعادها -  يحدث هذا منذ عهد  الوزير السابق د. عماد ابو غازى -  فوقعوا فى حيرة من امرهم  لانهم كلما دبروا له موامرة استطاع ان يفضح اساليبهم  مما زاد من تخبطهم  الذى اتضح  فى هذا اليوم خاصة ان من طالب باقالة حسن خلاف عدد منهم  من ضمن المحالين للتحقيقات النيابية والادارية وهو ما جعل الصورة تتضح لماذا يطالب هؤلاء باقالة حسن خلاف هذا الرجل الصعيدى الذى ابى ان يتستر على اى فساد فى الوزارة.
لكن الامور اتضحت اكثر حينما ذهب هولاء بخيمتهم الذين قرروا نصبها مبكرا الى بيوتهم عقب سماعم خبر عودة احد القيادات الذى احيل  الى النيابة بسبب مخالفاته المالية وهنا اتضحت الصورة كاملة و التى كادت ان تختفى وسط هذا الكم من المغالطات .    
[email protected]