رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

المشهد الثقافى ( 2 – 2 )

كنت اود أن أستكمل رسالة د. خالد عبد الجليل وعرضه لسبل التطوير الذى تم فى المركز القومى للسينما لكن ما أن نشر المقال السابق و قرائه د. شاكر عبد الحميد وزير الثقافة وعرف المجهود الكبير الذى بذل فى المركز حتى قرر ندب د. خالد عبد الجليل للعمل رئيسا لقطاع الانتاج الثقافى..

هذا المنصب الذى خلا بإستقالة الفنان توفيق عبد الحميد وتولاه بشكل مؤقت طوال الفترة الماضية حسن خلاف رئيس قطاع مكتب الوزير  وهو ما يؤكد ان وزير الثقافة يختارمساعدينه فى المؤسسات الثقافية  حسب معيار الخبرة والاصلح وليس الصداقة او الزماله كما كان يحث فى ظل النظام السابق وكذلك يقدر العاملين معه ويكافى الذين لا هم لهم إلا مصلحة الوطن  .
لكن بعض المؤسسات الثقافية مازالت فى حاجة لإعادة ترتيب اوراقها وتعيين الاصلح ومن لدية رؤية ثقافية  لتطويرها  و هو ما طلبته من وزير الثقافة فى بدايه شغله للمنصب  ورغم ان قراراته كلها  تعمل على إنقاذ ما تبقى من المؤسسات الثقافية الا اننا مازلنا فى انتظار خطته لانقاذ الثقافة المصرية بشكل عام من التدهور واستكمال المشوار الذى بداه د. عماد ابو غازى وزير الثقافة السابق الذى وضع خطته لاستعادة الهوية الثقافية المصرية التى دمرها النظام السابق وكرس جهوده لتوصيل الثقافة لكل شارع وحارة فى مصر وانشا

عدد من الكيانات الثقافية التى مازالت  تعمل على ذلك  .
ونحن ندرك جيدا حجم الاعباء والهموم  التى  يحملها د. شاكر عبد الحميد لتطوير المؤسسات والنهوض بالثقافة المصرية لكننا واثقون من قدرته على مواجهتها .
- " الازهر.. الشيخ والمشيخه " كتاب جديد سيكون مفاجاه كبيرة للمهتمين بمجالى الثقافة والدين لما يحتويه من كم كبير من المعلومات التاريخية والخاصة التى انفرد بها الكاتب المبدع والصحفى الكبير حلمى النمنم سواء عن المشيخة او من تولوها ودورهم البارز فى الحياة السياسية ومتى ظهرت هذه العلاقه ودورها من خلال هذا المنصب.
هذا الكتاب الذى يصدر قريبا عن دار مدبولى للنشر سيكون اضافه كبيرة الى المكتبة المصرية التى تعانى حاليا من فراغ فكرى نتيجة لانشغال المبدعين فى الظهور على شاشات الفضائيات والدخول فى معارك قد تكون بعيده عن دورهم الحقيقى فى تنمية الثقافة المصرية . 

-----

بقلم -  هيثم الهوارى
[email protected]