عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

افلام العيد (1-4)

تعجبت من نفسى كيف أتوقع أن تتغير الناس بعد ثورة 25 يناير وأظل كما أنا لم أفعل شيئا يدل على أى تغيير حدث لى بعد الثورة وحتى لا أصاب بالشيزوفرنيا أكتب بطريقة وأتعامل بطريقة أخرى.. قررت أن ابدا بتغيير نفسى والغى بعض قرارات ما قبل الثورة وأبدا من جديد .

أول قرار اتخذته هو أن أصالح السينما المصرية بعد مقاطعة أكثر من عشر سنوات لم أكن ارتاد السينما خلالها  إلا لمشاهدة الأفلام الأجنبية لأننى كنت أرفض أن ادفع أى نقود لمشاهدة فيلم عربى بسبب سوء مستوى الافلام حتى العروض الخاصة كنت أرفض حضورها لنفس السبب عكس الافلام الاجنبية التى كنت أستمتع بمشاهدتها لمتابعة التطورات التى تحدث فى السينما العالمية.
المهم .. أول هذه الافلام التى شاهدتها كان فيلم أحمد حلمى الجديد " اكس لارج " وقد اخترته فى البداية لمعرفتى بذكاء احمد حلمى  وقدرته على إختياره بعنايه لأفكار أفلامه التى يقوم بها وهو ماجعله يتربع على القمة طوال الفترة الماضية محققا إيرادات عالية كما أن أفلامه تمتاز بفكرة وإفيه كوميدى بدون إبتذال او إفتعال وأيضا المغامرة المحسوبه  كما حدث فى فيلم" اسف على الازعاج "  فالذى يشاهد الجزء الاول من فيلمه الاسبق لم يكن يتوقع له أى نجاح لكن ثقة جمهوره فيه جعلهم ينتظرون للنهاية فإكتشفوا أن حلمى لم يخذلهم كما توقع البعض فى البداية .
أيضا فيلمه السابق " 1000 مبروك" والذى إقتبسه من اسطورة يونانية قديمة ولم يكن معه أى نجم او حتى فنان معروف واستعان بوجوه جديدة .. وحقق نجاحا كبيرا .
كذلك فيلمه الجديد" اكس لارج "  قدم فيه وجبة كوميدية متكاملة أبتعدت عن الأحداث السياسية التى تمر بها المنطقةالعربية وتناولت موضوع "الارادة و العزيمة " وهى قضية غاية فى الاهمية لإنها من أهم مكونات النجاح فى الحياة .. فبالاردة يظل الإنسان فى صراع مع نفسه ليصبح أفضل وهو ما أكد عليه الفيلم. 
مجدي هو اسم الشخصية التى يقوم بها حلمي في الفيلم ويعمل رسام فى مجلة اطفال .. يبحث عن الحب وتمنعه عدم ثقته فى نفسه بسبب سمنته المفرطة، محاط بثلاثة صديقات يساعدهن في حل مشاكل حياتهن ويساعدونه فى الوصول لقلب حبيبته .
رغم أن  حلمي في هذا الفيلم حمل عبئا مضاعفا يتمثل فى الميكاج المميز للشخصية والذى  غطى ملامح وجهه فذكرنا بالراحل علاء ولى الدين بملامحه الكلبوزة وخفة دمة التى لن تعوض  لكن هذا المكياج لم يقف عائقا أمام حلمى في نقل مشاعر الشخصية من الفرح للحزن للامبالاة بسهولة دون أي عوائق فتعودنا علية لدرجة اندهاشنا من النحافة الشديدة التى ظهر بها حلمى فى نهاية الفيلم .
[email protected]