رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الدم العربى وثمن الحريه

 ما يحدث فى الوطن العربى من محيطه الى خليجه من اراقه للدماء العربيه وقتل بدم بارد إما من العدو الصهيونى واما من العدو الداخلى من حكام العرب الذين احتلوا حكم البلاد العربيه منذعقود وباعوا الكرامه العربيه للغرب مقابل بقاء هولاء الحكام او توريث بعضهم لأبنائهم وتقديم فروض الولاء والطاعه للهيمنه الغربيه وتأمين دوله اسرائيل والتطبيع على كافه المستويات مع العدو الصهيونى .

بل وصل الامر الى حد اعمال كفر بان يقول مرتزقه بشار الاسد فى سوريا لاحد الثوار الاحرار الابطال وهو مكبل وبين مجموعه من المرتزقه بان يقول قول لا اله الا بشار عياذاً بالله فماذا تنتظر الامه الاسلاميه واحرار العرب بعد هذا الكفر البواح لماذا لا يتم طرد السفراء السوريون التابعيين للمجرم قاتل شعبه بشار ويتم دعم الثوارالسوريينً دعما قوياً بالمال والعتاد والسلاح طالما ان بشار لن يرتدع الا بالقوة وسيكون مصيره باذن كمصير شقيقه القذافى وسيلحق بهم صالح باليمن وكل من تسول له نفسه من حكام العرب الذين لا ينتنحون بالسلم وليعلم كل هؤلاء الاغبياء من حكام العرب ان الامه العربيه تزداد قوه يوم بعد وكل ساعه بل كل دقيقه يقوى الشعب العربى ويحقق انتصاراً جديدا يضاف الى رصيده ويخصم من رصيد حكامه المستبدين المغتصبين وهذه القوة ستحرر باقى البلدان العربيه فرياح التغيير هبت ولن تعود الا بالحريه ولكن للحريه ثمن وضريبه واعلن الشعب العربى فى تونس ومصر واليمن وليبيا وسوريا وباقى الوطن العربيه عن استعداده الى دفع هذه الضريبه ودفع هذا الثمن وهو الشهاده

وسبحان الله لا تجد الى ان هؤلاء جميعا اجتمعوا على الغباء فقد رزق الله اغلب الحكام العرب الغباء السياسى لا يتعلون من اخطاء الغير ولزالون فى عنجهيه وبرج بعيد تماماً وتخدعهم اموالهم والمنافقين والمرتزقه التى من حولهم ولكن هاهم فى ليبيا اول من باعوا القذافى وابنائه وفروا كالفئران ليتركوا القذافى مكشوف الظهر وليس لديه بديل اما الاعتقال واما القتل وليس من قرار ثالث ..... وهو نفس المصير الذى سيلقاه بشار وصالح وكل حاكم ظالم طاغيه وكل هؤلاء مرحله تاريخيه وحقبه تاريخيه سوداء فى تاريخ هذه الامه القويه التى اضعفها او حاول اضعافها هؤلاء الاغبياء الخونه .

فلم يتعظ على عبد الله صالح حاكم اليمن الذى غادر اليمن بلا عوده الى ملاذه الاول والاخير مملكه ال سعود او بلاد الحجاز سابقاً مما حدث له من قصف بداخل قصره والذى لا يمكن لعاقل ان ينكر ان القصف حدث له من داخل حرسه الخاص حيث ان اليمن تحكمها القبليه وما فعله صالح من تعدى على قبائل الاحمر وغيرها من القبائل اليمنيه كان لا بد وان يعلم

ان له رد فعل قوى ان لم يكن من القبائل فلابد ان يكون ممن ينتمون لهذه القبائل فى الجيش اليمنى ولكن غر صالح حزمه النافقين والمرتزقه من المقربين اليه الذين ظن انهم قادرون على حمايته من شعبه .

وفى ليبيا لم يعى القذافى الدرس ولن يعيه الا وهو فى غرفه الاعدام قريبا ان كتبت له الحياه ولم ينتحر او يقتل ...

أما بشار الاسد صاحب الفكر البعثى الاستبدادى السلطوى فلن يعى الدرس الا وهو يستقبل رصاصه الرحمه من احد المقربين اليه قريبا من احرار سوريا الذين قد يعود اليهم صوابهم فجاءة بعدما رؤوا هذه الافعال الكفريه من هذا البشار الذى يقتل شعبه ويستخدم كل اسلحه جيشه ضد شعبه ولم يستخدمها يوما لتحرير ارضه فى الجولان ولكن يدعى انه داعما للمقاومه فهل ما يفعله رجوله ... كلا والله ابداً لن تكون رجوله

وما فعله ويفعله لن يعيد له من جديد مكانا بين السوريين الا ذكرى اليمه ولكن لن يقبله السوريون بينهم بعد اليوم ....

وأخيراً الى كل الاحرار فى البلدان العربيه المجلس العسكرى بمصر والمجلس الانتقالى بليبيا والمجلس الانتقالى فى اليمن وبعض الدول العربيه التى يمكن لها ان تتجاول مع الشعوب ان ارادت فوراً الاعتراف بالقورات العربيه المشروعه وطرد كافه السفراء الذين ينتمون لمثل هؤلاء القتله فكيف لمصر بعد الثورة ان تأوى على اراضيها سفراء قتله ان هذا لعار وعار على الشعب المصرى الحر ان يخلع مبارك ولا يستطيع طرد مجموعه سفراء ابتداءاً بسفير الصهاينه وباقى سفراء الانظمه القمعيه التى تقتل فى شعوبها....

النصر للشعوب فى زمن الشعوب ... حيث الان الشعوب هى من تقرر وهى من تريد فهى كلمه ترددت فى كل الثورات العربيه ..... الشعب يريد ....