رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

لو كنت مبارك

لو كنت مبارك لفعلت فورا وبدون تفكير حل مجلسى الشعب والشورى والعوة لإجراء انتخابات برلمانية فى خلال شهر .. وبإشراف قضائى كامل وتولية شخصية قضائية مستقلة مثل المستشار زكريا عبد العزيز أو أحمد مكى وغيرهما من تيار الاستقلال أمر تلك اللجنة ويكون عمل اللجنة الإشراف التام على العملية الانتخابية برمتها منذ الترشيح وإعداد الجداول الى عملية الاقتراع وتنظيمها حتى ولو على أكثر من يوم إلى إعلان النتائج النهائية ...

حتى يقوم هذا البرلمان المنتخب بنزاهة بتعديل الدستور حسبما يريد الشعب . ثم حل الحزب الوطنى .

وبعد هذا القرار فتح تحقيق موسع لما حدث بمصر من يوم 25 يناير إلى الآن ومن المتسبب فى قتل المصريين .

كذلك التحقيق يشمل اللجنة المشرفةعلى تزوير الانتخابات السابقة وكل قاض شارك فى التزوير يتم تحويله للجنة الصلاحية .

ثم يلى ذلك إلغاء حالة الطوارئ والأمر بالقبض على البلطجية الذين يملأن شوارع مصر ومعرفة من يدير دولة البلطجة فى مصر ومعاقبته وبقسوة .

ثم يتم بعد ذلك الاعتذار للشعب المصرى عما حدث مع استمرار تحويل كافة القيادات السابقة للتحقيق وتنفيذ كافة احكام القضاء من إبعاد الحرس الجامعى وحكم مدينتى وحكم الحد الأدنى للأجور وكافة الأحكام، وبعد ذلك يقوم بفتح

باب التحقيق فى ملف الخصخصة وما أدراك ما الخصخصة وما بها من فساد يدرس .

وبعد الانتهاء من الانتخابات البرلمانية الكتلة التى تكون أغلبية سواء أحزاب أو مستقلين تقوم بتشكيل الحكومة ويكون بقاء الحكومة ومحاسبتها فى يد الشعب من هنا نبدأ عمليا وبشكل فورى فى التداول السلمى للسلطة ويكون جهاز الشرطة جهازاً مستقلا يعمل لصالح أمن الوطن وليس أمن حكومة أو نظام كذلك الجيش لابد وأن يكون مستقلا يحمى أرض وشعب الوطن فى الداخل والخارج .

كذلك إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين والنشطاء والمدونين وإطلاق الحريات والتعبير حتى تستطيع الأحزاب العمل والنزول إلى الشارع بكافة حريتها حتى تعود للأحزاب مكانتها لأنها ضمانة لأمان وأمن الوطن، ولو أن هناك حرية للأحزاب وبرلمان حر لما حدث بمصر ثورة .

ولكن هل سيفعلها الرئيس مبارك ....