عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ثمن الصفعة!!

من تعاليم المسيح التي عرفناها. انه اذا صفعك أحد علي خدك الايمن فأدر له خدك الايسر. دليل التسامح... وعلي ما يبدو ان السيد محمد فريد خميس اعتقد ان العاملين بمصانعه ومشاريعه من فرط كرمه معهم وعطائه الذي لا ينضب باتوا متسامحين معه يغفرون له كل أخطائه... لدرجة انه عندما يصفع كبيرهم علي وجهه أمام مرأي ومسمع العاملين كان يفترض أن يدير له الرجل خده الآخر ليصفعه القلم الثاني... ويكفي خده شرفاً ان تلامسه أصابع الكريم المعطاء السخي ولي نعمته محمد فريد خميس...

لكن هذا لم يحدث وفوجئ خميس بالرجل يثور لكرامته ويرفض الإهانة وباتت الواقعة حديث وسائل الإعلام ووجد نفسه في موقف لا يحسد عليه... خاصة وأن سبب الصفعة كان تجرؤ الرجل وكتابته شكوي أو مذكرة - كما قيل - ليقدمها لرئيس الوزراء خلال زيارته لمصانع العاشر من رمضان.. أي ان الصفعة كانت عقاباً علي حقه المشروع في الشكوي والتعبير عن رأيه وليس لتطاوله أو بلطجته لا قدر الله في حق رجل الخير وولي نعمته... لذا كان من الضروري لم الموضوع سريعاً... وبمنتهي السرعة التي صفع بها خميس الرجل.. كانت النصيحة له بالتصالح والتكفير عن فعله فتبرع سيادته بخمس سيارات اسعاف وعشر تأشيرات حج للعاملين في العاشر من رمضان... وهذه كفارة لا ترفض.. وتم الصلح

والغفران وبات الشعار.. اصفعني علي خدي وامنحني الثمن في يدي!!. من الواضح أن أعصاب السيد محمد فريد خميس من النوع المرهف الذي لا يحتمل الضغط فقد سبق له أيام النظام السابق في واقعة المسدس أن هدد رئيس القابضة للغزل والنسيج بضربه بالنار وكل من يسانده... ولكن طبعاً هذا التهديد وهذه القوة لم تظهر إلا بعد ترك وزير الاستثمار لمنصبه ورحيله لامريكا... المهم ان السيد خميس دأب علي هذا السلوك ولم يردعه أحد.. فهو رجل الاعمال الكبير القوي... فلا ضرر أن يتطور الامر ويتحول من التهديد بالضرب بالمسدس.. للضرب علي الوجه بالقلم طالما انه قادر علي دفع ثمن هذا القلم!!.

< جولات="" رئيس="" الوزراء="" للمصانع="" والمناطق="" الصناعية="" بداية="" جيدة="" لعودة="" دوران="" عجلة="" الانتاج="" والنظر="" للوضع="" الاقتصادي="" والاهتمام="" به="" بنفس="" درجة="" الاهتمام="" بالشئون="" السياسية...="" ونتمني="" أن="" تكون="" خطوة="" جادة="" وفعلية="" لنهضة="" اقتصادية="">

[email protected]