رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الموت فى المدرسة.... والرصاص فى الشارع!!

من حق كل إنسان أيا كان موقعه مد يده وساعدنا فى الوصول للقرار الذى صدر بإدخال مدرسة المعادى التجريبية لغات.. للترميم الشامل فى 30 يونية القادم من حقهم جميعا أن أقدم لهم التحية والشكر.

ولكن من حقي أيضا أن ألتزم الصمت.. وألا أكشف عن باقى الحقائق والمفاجآت التى توصلت إليها منذ كتابة مقالى الأسبوع الماضى ـ والذى عرضه الزميل الإعلامى جابر القرموطى ـ حتي ينفذ هذا القرار.
فمنذ كتابة هذا المقال.. والمفاجآت والاتصالات لا تتوقف لأكتشف المزيد والمزيد من المهازل التى تحدث فى مدارس المحروسة... لكنى سأتابع ما سيحدث للمدرسة حتى نتأكد جميعا من تنفيذ القرار... فهدفنا من الكتابة والإعلام ليس توجيه الاتهام لأحد أو إلقاء اللوم على أى مسئول.. لكن منع وقوع الكارثة قبل حدوثها.. وإنقاذ أجساد وأرواح أطفال أبرياء..
فمن الآن وحتى 30 يونية القادم نحن فى الانتظار.. إما أن نعطى تعظيم سلام للأبنية التعليمية، وكل مسئول شارك فى إنقاذ حياة طفل.. أو تكون أولى خطوات الثورة الثالثة للرأى العام المصرى كله.. على كل أنواع الروتين والفساد الذى ندفع ثمنها من أرواح الأبرياء... ونحن جميعا فى انتظار 30 يونية 2014!!
ومن المعادى التجريبية.. لتفجيرات المعادى... فقد إعتاد سكان المعادى على وضع سدادات أذن من الساعة الواحدة صباحا كل يوم وحتى فجر نفس اليوم... تخفيفا لوطأة صوت طلقات الآلى و الخرطوش الذى يطلق يوميا فى المعادى... وفى الصباح يكتشفوا أن الأمر كان يتعلق بالاستيلاء على قطعة أرض... وضرب النار نوع من الإرهاب لأى شخص يحاول الاقتراب والسؤال عما يجرى.. سواء كان الأمر يتعلق ببناء كشك أو هدم عقار وبناء برج

مكانه.. أو حتى وضع اليد على قطعة أرض فناء.
وفى أحد أيام الأسبوع الماضي  تطور الأمر من ضرب آلى و نار إلى تفجير أه والله تفجير.. لكن هذه المرة صاحبت هذه التفجيرات فرحة وسعادة لكل أهالى المعادى، عندما علموا أن ما سمعوه من تفجيرات كان لهدم العمارات المخالفة خلف المحكمة الدستورية.. والتى تم بناؤها فى غمضة عين وبقوة البلطجة والأسلحة... وطبعا اعتقد أهالى المعادى أنها البداية.. بداية تصحيح الوضع فى المعادى الذى حولتها البلطجة  من أجمل مناطق مصر وأهداها إلى أكثرها قبحا وخرابا بعدما تحولت إلى بؤرا للبلطجية... التى جعلت من المعادى غابة أسمنتية مشوهة..
لكن يا فرحة ما تمت.. فبعد هدم هذه العمارات المخالفة... توقفت التفجيرات و عاد صوت الرصاص و الآلى يرهب أهالى الحى الراقى يوميا.. واكتملت مسيرة التعدى على الأراضى والمبانى القديمة بأمر البلطجة وتحت تهديد السلاح..
وأصبح السؤال الوحيد الذى يردده أبناء الحى الذى كان يطلق عليه فيما مضى «الحى الهادئ».... هو لازم تكون الأرض تابعة للجيش أو مؤسسة أمنية فى الدولة علشان يحموها من البلطجة والتعدى؟!

[email protected]