رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كشف المستور ... «5»!!

في هذا المقال سنوضح بعض الحقائق عن مصادر الجماعة السرية....فمن المعروف، وماتأكد خلال عام حكم الإخوان، وأيضا خلال  اعتصاماتهم، ومقدرتهم علي صرف المليارات علي أتباعهم وبلطجيتهم، أن هذه الجماعة تضم أصحاب ثروات طائلة.. فهم حقا خبراء في عالم المال، إلا ان استمرار عملهم علي مدار 80 عاما في سرية أو تحت الأرض كما هو معروف،

أعطاهم غطاء محكماً لإخفاء أماكن ثرواتهم ومصادرها ومركز ادارتهم لهذه الأموال، التي استطاعوا استغلالها أفضل استغلال للسيطرة علي العديد من اسواق العالم، وتوسيع نفوذهم من خلال شبكتهم الاستثمارية التي تشابكت مع شركات عالمية، ويعمل فيها الملايين من العمالة بكافة التخصصات، مما جعل من عملية تتبع أموالهم ومصادرها أمراً مستحيلاً، بل إن محاولة تحجيمها أو السيطرة عليها درب من الخيال، بعد كل هذه السنوات التي عاشوها جيلاً وراء آخر وهم يحلمون بإمبراطوريتهم، وهذا التفكير يشبه في استراتيجيته تفكير الماسونية والصهيونية.... وسوف نتطرق لهذا الأمر لكن في مقال قادم ...
ونعود لثرواتهم وأموالهم التي لا يمكن الوصول لها... أولا نكشف عن بعض مصادرهم الخارجية ثم ندخل مصر ونكشف عن أوراقهم واحدة تلو الاخري ... المعلومات وبعض المصادر تشير إلي ان أصول الجماعة دولياً تقدر بحوالي 100 مليار دولار !!!
نعم الأصول فقط.. والمتمثلة في شركات وعقارات وأراض وسلاسل تجارية.. ولكن الأهم من كل ذلك شركات «الاوف شور» وبنوك «الاوف شور».. ومنها بنكا «التقوي» و«أكيد»... المتواجدان في جزر البهاما...ـــ فاكرين كلمة نبيلة عبيد في الفيلم لما قالت للراقصة التائبة ولا تصل لك بالشيوخ اللي في جزر الباهاما ــ كانت هذه الجملة فعلا مخابراتية وحقيقية..
وطبعا جميعنا يعرف ما حدث بعد 11 سبتمبر وفضح امريكا كثيراً من مصادر تمويل الجماعات

الإرهابية، كانت البنوك دي منها.. ومعروف أن واحداً من هذه البنوك يملكها الإخواني الشهير يوسف ندا من خلال مجموعته المالية... ومعاه شركاء من دول عربية وغربية، و«ندا» من أكبر مصادر تمويل الجماعة في مصر ...مع شركائه ومنهم  الشيخ القرضاوي.. والجماعة في مصر ليست الوحيدة التي تنعم بثروات أثرياء الجماعة لكنهم يضخون أموالهم أيضا للجماعات الأخري في تونس والجزائر وليبيا وافغانستان وغيرها... وقد برزت أموال التنظيم الدولي في مصر بوضوح بعد قرار التحفظ علي اموال رؤوس التنظيم الإخواني في مصر.. فكان لابد من وجود بديل يكمل الصرف علي المظاهرات، وعلي الأسر التي سجن عائلها بسبب الجماعة حتي لا ينقلب أحد عليهم!!
الغريب ان مجموعة كبيرة ممن يمولون الجماعة داخل مصر رجال أعمال مصريين غير معروفين بانتمائهم للجماعة، بل منهم من يحاول في كل فرصة إنكار أي علاقة له بهم، والأغرب انهم يمولون الجماعة من خلال تخصيص نسبة من أرباحهم لمشاريعها، خاصة الأهلية، وطبعا من هذه المشاريع وغيرها تبدأ عمليات غسيل الأموال والجماعة متخصصة فيها.. والنقطة دي تحديدا حاتكون بداية المقال القادم اللي في رأي حايكون الأهم والأخطر!!

[email protected]