»العيب في الشعب!!«
(الدكتور جودة عبد الخالق اقتصادي قدير ومعروف لدي كافة الصحفيين الاقتصاديين، وأفكاره وآراؤه كانت دائما محور الاهتمام لذلك الاهتمام بارائه وتصريحاته لها ابعاد خاصة وخطيرة خاصة بعد توليه وزارة التضامن »الشعب« وخلال الفترة الماضية تابعت بحرص تصريحاته واخبار الوزارة وصدرت بعض التصريحات التي اثارت كثيراً من البلبلة والقلق وكالمعتاد في اليوم الثاني يصدر نفي...... إلي ان تابعت حوار دكتور جودة مع احدي الفضائيات وقال.... لابد الاننسي اننا كنا نتحدث عن قتلي في طوابير العيش الان طوابير بلا ضحايا !!!والفساد مازال متواجداً في الوزارة وأنا أحاربه لكن لم يمض علي تواجدي سوي فترة بسيطة!! والمحليات مازالت تعج بالفاسدين والقضاء عليهم ليس سهلاً وهم الاخطر في شبكة الفساد !! والناس كمان سلوكهم فاسد فهم يخزنون السولار لتهريبه بكميات كبيرة ولايلتزمون بالنظام في طابور العيش!!.... يادكتور جودة كلماتك بقدر صراحتها تحمل الكثير من علامات التعجب بين سطورها فإذا كانت الوزارات فاسدة حتي الان فكيف يستقيم العمل ومتي نقضي علي هذا الفساد؟ والمحليات لماذا الصمت عليها حتي الآن طالما تعلمون فسادها ونحن علي اعتاب انتخابات برلمانية هي الاهم في تاريخ مصر؟؟؟ أما الشعب فأرجوك ان تعلمنا كيف نقوم سلوكه ونطالبه بالالتزام والتحضر وهو مازال يقف في طابور من اجل الخبز.... وطابور من اجل البوتاجاز... وطابور من اجل السولار... وطابور من اجل العلاج ان وجده... قبل ان نطالب الشعب بالالتزام علينا ان نوفر له ابسط حقوقه الادمية ليشعر ان هناك تغيراً حقيقياً وليس مجرد كلام وتصريحات... يادكتور جودة لابد ان يصل للشعب حقيقة موقفنا الاقتصادي ونحثه علي العمل بدلا من التسول الذي بات ظاهرة في كل شبر في مصر.... لابد ان نقدم لهم اي دليل يثبت تحركنا نحو التغيير الحقيقي الذي ينشده ولتكن البداية في وزارة التضامن.... بأن يحصل الانسان المصري علي رغيف خبز يمكن تناوله بأمان دون شوائب الفرن ومخلفاته ولن اقول المزيد !! وعندما يذهب المواطن لعمل بطاقة تموينية ينجز مهمته بسلام فمازالت رحلة
>>>>>>
نوهت في مقالي السابق بضرورة إعلان شروط صندوق النقد لمنح مصر مساعدات خاصة وان وزير المالية اعلن مسبقا رفضه لهذه المساعدات بسبب الشروط المجحفة للصندوق ولم أجد رداً أو إجابة من أي مسئول حتي فوجئنا ببشري سارة وهي منح مصر مساعدات مالية كبيرة من الصندوق وطبعا تبع هذا الاعلان مباركة وتهليل واعتقدت انني ظالمة لحكومتنا وان هذة المرة صندوق الخير لم يضع شروطاً قاسية وبدأ الحديث يعود عن كيفية استغلال كرم الصندوق وحبه لمصر والمصريين ...حتي فوجئت بتصريحات تؤكد الاعتراض علي شروط منحة الصندوق التي لاتتوافق مع الوضع الحالي لمصر بل ان هذه المنحة سوف تتحول لنقمة إذاً يتم الحصول عليها بشروط الصندوق الحالية!!! فما شروط الصندوق؟؟ ولماذا وافقنا علي المنحة قبل معرفتها؟؟؟؟ وما الموقف حانفتح الصندوق وناخد المنحة ولا حانقفل وناخد علي رأسنا ؟؟؟؟