رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

»شرف.. رضوان.. غنيم«!

 

لاقي بيان المجلس العسكري الأخير المشدد حيال أعمال البلطجة استحسان كل الفئات والطوائف، فقد كنا نحتاج لمثل هذا البيان منذ بدايات ظهور أعمال البلطجة.. حتي البيان الخاص بالتحذير باستخدام المادة 13 من قانون الصحافة حيال وسائل الإعلام التي تنشر أو تبث أخبارًا من شأنها تهديد الأمن القومي أو إشعال الفتنة الطائفية.. فالحرية لا تعني الفوضي وتقييد حرية الغير والبلطجة والإرهاب للرأي الآخر أو استغلال الكلمة- عن قصد أو دون قصد- لإحراق الوطن وإشعال الكراهية، فالكلمة أمانة نحاسب عليها.. والأحداث التي حدثت مؤخرا تستوجب أن يحمل الجميع الأمانة والمسئولية بمنتهي الصدق وأن يكون العقاب رادعًا لكل من يعرض سلامة الوطن وأمنه للتهديد.. لكن في نفس الوقت أتمني ألا يكون هذا التحذير سلاحاً للعودة للوراء وتقييدًا للحريات.. خاصة حرية الكلمة..

** ما حدث خلال استقبال بعثة مصر في أثيوبيا والتي كان علي رأسها رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف.. يحتاج إلي إعادة نظر في أسلوب تعاملاتنا الخارجية.. فالبيان الذي أصدرته أثيوبيا قبل وصول شرف بساعات قليلة والذي يؤكد الاستمرار في بناء السد.. وكذلك كلمات الرئيس الاثيوبي المؤكدة علي ان التوقيع علي الاتفاقية تم تأجيله انتظارا لما ستسفر عنه الأحداث السياسية في مصر وليس لإعادة النظر فيها.. هذا خلاف منع البعثة الإعلامية المرافقة لرئيس الوزراء المصري من القيام بعملها.. هذه المؤشرات ليس لها سوي معني واحد أن زيارة شرف لا طائل منها ولا قيمة لها لدي أثيوبيا.. وكان من الأفضل والأكرم لمصر أن يقرر رئيس وزراء مصر العودة علي نفس الطائرة عندما علم بهذه

الأخبار.. فهم يرفضون مبادراتنا قبل وصولنا لهم.. الأهم أننا وضعنا في موقف يلزمنا باتخاذ موقف جاد وحازم وقرارات من شأنها إعادة كرامتنا ووضع مصر في مكانتها الحقيقية اللائقة يجب ألا يمر ما حدث مرور الكرام وألا نتبع نفس السياسة السابقة التي جعلتنا بلا قيمة ولا كرامة.. الا كرامة مصر!!

** أعلن الدكتور سمير رضوان وزير المالية في تصريح سابق ان مصر رفضت قرضًا من صندوق النقد شروطه المجحفة.. الآن يعلن اننا طلبنا قرضاً بقيمة 12 مليار دولار ولم يطلعنا علي الشروط التي وافقت عليها مصر وجعلتها تتراجع عن موقفها السابق.. أرجو ألا يكون من ضمن الشروط الاعتذار عن رفضنا السابق..!!

** قبل المطالبات بالزحف علي فلسطين بالملايين يجب أن تكون هناك مطالبات بالزحف علي أعمالنا وإعادة اقتصادنا وتنظيم صفوفنا ومعداتنا وعتادنا لنكون جاهزين بالزحف، فالوقت غير ملائم للشعارات والحنجورية بلا أساس!!

** شكرًا للسيد باراك أوباما الذي فتح أعيننا علي حقائق يجب عدم إغفالها عندما قال انه يرشح »وائل غنيم« لرئاسة جمهورية مصر العربية.. ولا تعليق!!

[email protected]