»أخطرها البورصة.!!«
لا تعني رغبتنا في عودة البورصة لعملها أن نغض البصر عما حدث ويحدث من مخالفات وفساد من خلالها والتي كان آخرها استحداث البورصة 80 كودا جديدا لصالح الرئيس السابق حسني مبارك وأفراد عائلته ومسئولين سابقين صدرت قرات بالتحفظ علي أموالهم وسجلت هذه الأكواد يوم 28 فبراير - أي خلال توقف عمل البورصة - حسب ما كشف عنه الصحفي.. عبد الرحمن شلبي..
هذه الكارثة صورة فاضحة تؤكد أن الفساد مازال موجودا ومشتري وبالقطعة ستكشف الأيام القادمة عن فضائح وحالات فساد أخري تمت عن طريق البورصة وهذه أحد المخاوف التي أبداها الخبراء والمتخصصون الذين حذروا قبل فتح البورصة من تحولها لطريق شرعي لتهريب الأموال للخارج..
والحقيقة أن هناك العديد من التساؤلات مازالت بلا إجابات وتحتاج لقرار سريع لحسمها ودرء الشبهات حولها وأخطرها تضارب المصالح وتداخل الاختصاصات وهو الأمر الذي دعا رئيس الوزراء لاختيار الدكتور زياد بهاء الدين -رئيس هيئة الرقابة المالية السابق لإعداد قانون يقضي علي تضارب المصالح في جميع المؤسسات خاصة البنوك وسوق المال والذي نعلم تماما مقدرته علي القيام بهذه المهمة علي أكمل وجه ومن أكثر الأمور احتياجا لإعادة مراجعة هو الجمعيات الأهلية المرتبطة بسوق المال عامة والبورصة خاصة وإحدي هذه الجمعيات يظهر فيها تضارب المصالح بشكل كبير وهي جمعية »إيرا« فالجمعية هدفها تدريب مديري علاقات المستثمرين بالشركات وهو هدف نبيل ومشروع ولكن من غير المفهوم أن يرأس هذه الجمعية رئيس الإفصاح الشفافية في البورصة المصرية