عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فسادهم ليس حلالاً !!»

مازال الشعب المصري يأكل من الزبالة ...ورئيس مجلس الشعب يركب سيارة ثمنها مليون جنيه ... ولا يجرؤ أحد علي سؤاله من أين لك هذا ؟

مازال وكيل وزارة التموين يحذر من مجاعة قادمة بسبب عجزنا عن تدبير احتياجاتنا من القمح، وينادي بسرعة ايجاد حل والبدء في زراعة مئات الآلاف من أفدنة القمح قبل ان نجد انفسنا عاجزين عن توفير الخبز للمواطنين .... ....وهم يتحدثون عن مشروع يحتاج لمئات المليارات من الجنيهات و عشرين سنة لتطبيقه .....ولا أحد يجرؤ علي سؤالهم من أين لهم تدبير موارد هذا المشروع وكل شيء موارد البلد بالسالب هل سيقترضون من الخارج ويغرقوننا في المزيد من الديون ؟؟ أم سيلجأون لطبع البنكنوت ويصبح الجنيه المصري بلا قيمة؟ أم ان لهم مواردهم السرية المحظور علي الشعب ان يسألهم من اين جاءت لهم؟؟.
يوافقون علي قانون  الحد الاقصي للاجور ويطبقونه علي كل خلق الله في مصر بداية من رئيس الجمهورية وحتي اصغر عامل بلا فرق .. ويستثنون رئيسي مجلسي الشعب والشوري واعضاء المجلسين لانهم لا يخضعون للاجهزة الادارية للدولة ... ولا يحق لأحد ان يراجعهم ويقول لهم ان هذا تمييز وانه لا استثناء في تطبيق العدالة، أو يسألهم الا يصرفون هذه البدلات من خزينة الدولة؟.
يتحدثون عن الفقر والفقراء ويطالبون باسقاط الحكومة لعجزها عن تدبير احتياجات الغلابة ...ويتذمرون لتأخر صرف بدل حضور جلسات المجلس التي تقدر بــ 30 ألف جنيه شهريا للنائب الواحد وبحسبة بسيطة نجد ان كل نائب صرف ما يقرب من 120 ألف جنيه منذ تشكيل المجلس وحتي الان....وعمال المصانع لا يجدون ثمن رغيف عيش ..وهناك من لم يصرف راتبه من شهور ولجأ للتسول في الشوارع لتوفير وجبة لابنائه.. وخزانة الدولة خاوية الا قليلا.. ولا يحق لأحد ان يسأل من اين لخزانة الدولة ان تتحمل في هذا الوقت تكلفة بدلات  جلسات السادة الاعضاء المقدرة بالملايين .. ولا يجرؤ أحد ان يقول ان هذه الاموال اولي بها الفقراء والمحتاجون !!!!
يتهمون كل من لا ينتخبهم او يوافق علي نهجهم بأنه آثم ولا يريد تطبيق شرع الله وخائن للوطن الذي ضحي شهداؤه بأرواحهم من اجل العدالة والحرية والديمقراطية ....وهم يركبون أحدث انواع السيارات بمئات الآلاف ومن يضعه حظه العثر في خلاف معهم أو يدوس لهم علي طرف

او يقف ضد خرقهم قوانين المرور لا قدر الله يلقنوه علقة ساخنة ويرددوا نفس الجملة التي كان يرددها محاسيب النظام السابق الفاسد «انت ما تعرفش بتكلم مين ؟ احنا ولاد عضو حزب الحرية والعدالة !!!!
يسكنون القصور والفيلات والشقق الفاخرة ... ولا أحد يجرؤ ان يسألهم من أين لهم هذا؟.. يا سادة يجب ان نحاسب أنفسنا علي أفعالنا قبل أن نحاسب الاخرين ...ويامن تطالبون بمحاربة الفساد السابق فقط ليتكم تنتبهون للفساد الحالي وتقفون امام اي بادرة فساد تظهر ايا كان نوعه سياسياً اجتماعياً او اقتصادياً .. حتي لا يتفشي ونجد انفسنا امام نوع جديد من  الفساد يحتاج ثورة جديدة لنفتح اوراقه ونحاسب المفسدين لا تخشوا احداً الا الله ولا تتركوا الخطأ حتي يصبح خطيئة  لا يمكن محاربتها ...ويامن تتحدثون عن حرية وعدالة .. لا حرية في ظل تكفير وترهيب باسم الدين ... ولا عدالة في ظل حكم وحكام يستثنون انفسهم من تطبيق القانون ويحيون حياة الترف والرفاهية ولا يشعرون بالفقراء والمحتاجين .. فلن نتخلص من فرعون ونستقدم وننشئ ألف فرعون .. الفساد مرفوض .. القهر والقمع بكل أشكاله وحججه سياسية او دينية مرفرض .. كبت الحريات وتكفير الغير مرفوض .. تحليل مالنا وتحريم ما لغيرنا مرفوض .. الرجوع لما سبق مرفوض مرفوض .. لا وصاية لمخلوق علي مخلوق ولا قهر لفكر علي فكر ...فمن ذاق الظلم وعرف قهر الظلام والعتمة لا يجب ان يتحول لجلاد لمن وقف بجانبه وكان صاحب فضل لخروجه للنور والحرية !!!
[email protected]