«دراسات إسرائيل.. وفتاوي المجلس»
«ايه اللي بيحصل في مصر».. سؤال يتردد كثيراً في كل مكان دون اجابة.. مسرحيات هزلية.. بطولات زائفة.. أزمات بلا حل.. صراع بلا هدف.. مشهد مأساوي بعيد تماماً عما هو متعارف عليه في كل ثورات العالم التي اعقبها تغيير جذري في المجتمعات.. فبدلا من التحرك للبناء واعادة الدولة واقتصادها
لنكف عن مد اليد والجري وراء المعونات.. واعادة الوجه المشرق لبلدنا.. نتجه لهاوية اسقاط الدولة بجهل وتبعية لكل من لا يجد استجابة لطلباته او لا يستطيع تحقيق مخططه الذي يحقق اهدافه هو ولو علي مصلحة وطن بأكمله.. فمجلس الشعب يقيم الدنيا ويقعدها لعدم الاستجابة لطلب اقالة الحكومة بل ولاول مرة في تاريخ برلمانات العالم يتم تعليق الجلسات وكأننا في مجلس عرب وليس مجلس شعب دوره الرئيسي الحفاظ علي حقوق هذا الشعب ومناقشة مشاكله وايجاد حلول لها وبدلا من التمسك بدوره كمراقب لاداء الحكومة ومحاسبتها.. يغضب ويرفض استكمال دوره حتي تقال الحكومة المتمردة علي طلباته وليس لفشلها في تحقيق مطالب الناس أو تقاعسها عن ايجاد حلول لمشاكلنا الاقتصادية.. الطريف ان العالم حولنا يحلل وضعنا الاقتصادي والسياسي ويعيد مخططاته وفقاً للمعطيات والمتغيرات المحيطة به ونحن وبكل جهل وندخل صراعات ومصادمات تدخلنا في دائرة الانهيار.. فإسرائيل بدأت دراسات وتحليلات للموقف المصري وكان احدث ما خرجت به حسب صحيفة معاريف ان تردي الوضع الاقتصادي لمصر يجعل منها دولة معادية لاسرائيل وهذا ما لا تريده، فحينها سيكون لسيطرة التيارات المتشددة المكان الأكبر في المجتمع المصري خاصة بعد تصريحات محافظ البنك المركزي بتراجع الاحتياطي النقدي المصري إلي 9 مليارات دولار وهو ما يعني حسب تحليلاتهم الاقتصادية ان بقاء الدولة المصرية علي قيد الحياة لن يستمر لاكثر من شهرين اذا لم تجد الحكومة مخرجاً سريعاً لهذا الانهيار الاقتصادي!
ونحن في مصر يخرج علينا احد السادة اعضاء مجلس الشعب بفتوي هامة وخطيرة تفتق لها ذهنه وهو السماح للزوج بجماع زوجته بعد
[email protected]