عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سلمان بن عبد العزيز الى سدة الحكم

يفلح بعون الله الملك الجديد سلمان بن عبد

العزيز ليكون خير خلف للأب والأخ الراحلين

طيب الله ثراهما , فعندما أسس الملك عبد

العزير المملكه عام 1932سعى الى توحيد

صف القبائل وصهرها فى بوتقه واحده لنواة

دوله فتيه محوريه لدول الجوار والقلب

الأسلامى والعربى  , ثم الخروج الى الفضاء

العالمى وقوى التوازنات الصحيه , وأكمل

الأبناء مسيرة الأب من فيصل الى عبد الله

مرورا بفهد وخالد أولاد عبد العزيز طيب الله

ثراهم جميها , حيث كانت ولا تزال عمليه

التوازنات الصحيه موجوده وملحه وممسكه بكل

قوه بزمام  أمور الدوله عريقه التقاليد ومنبعها ,

فالملوك الراحلون ساعدهم أخوتهم ولعبوا

أدوارا لا تقل خطورة وأمنا فى البلاد , على

الأصعده المحليه والعربيه والعالميه كولى العهد

الراحل سلطان بن عبد العزير الذى كان ميزان

الدوله ورمانتها  , والراحل وزير الداخليه نايف

بن عبد العزيز وتنامى الأمن فى الربوع وأحكام

القبضه لرجل ذكاء وحس لا يتكرر الا بشبل له

ومهندس أمنى مثله تربى فى ذات المدرسه

مدرسه الحس الأمنى الواع والقبضه الحكيمه

على الأمور, وهو الأمير محمد بن نايف  وهو

أول الأحفاد فى تسلسل  تولى

السلطه يوما ما , بعد أختيار عمه الملك سلمان

له كولى لولى العهد  الأمير مقرن بن عبد

العزيز  " عمه "  ,  - مع الأخذ فى الأعتبار 

الأرتياح الغربى والأمريكى لنهجه الأمنى فى


تتبع أفراد من القاعده والقضاء عليهم , 


ويذكر أيضا كماغيرهم ممن اداروا دفات

الأمور من أولاد الملوك الراحلون   وزير

الخارجيه وغيره من أخوته وأولاد العمومه ,

الذين نجحوا بلا شك فى الحفاظ على سياسه

الدوله ومنهجها رغم الضغوطات الزائده

وخاصه فى الأيام الأخيرة , وبعد ملتقى ما

يعرف بثورات الربيع العربى , حافظ أولاد

عبد العزير بلاشك على محور توازنات المنطقه

وعملوا على عدم الزج بما تبقى الى قاع هاويه

سحيقه  , ووقفوا جميعا وقفه رجل واحد
لمصرصمام

الأمن الأكبر للمنطقه , ليأتى سلمان بن عبد

العزيز مكملا للمسيره وملكا اعتركته الخبره

الكبيره العريضه فى الشأنيين المحلى والعربى

والأقليمى والعالمى ’ تاره بأضطلاعه

بالمسئوليات الكبرى  فى فترات الأنابه أثناء

حياة


الراحل خادم الحرمين المغفور له بأذن الله عبد

الله بن عبد العزيز ,

فسلمان بن عبد العزيز هو من

ازهرت الرياض القديمه الصحراويه زهورها

وتوسعت وصارت من أعلى عواصم الدنيا 

فى فترة كونه - أميرا لها – والتى ولد فيها
وعمل

لخمس  عقود , كما أن سلمان الشخصيه

الكبرى التى تستمد مكانتها من الحظوه لدى

الأخوه – سديريو الأم -  ومن الأخوه وأولادهم

من أولاد عبد العزيز ومن المواطنين وباقى

أفراد الأمه العربيه الذين لا تخفى عليهم مواقفه

معهم – كل ذلك جعل منه المرجع والحكم فى

كل ما يلم بالبلاد والجيره والبيت الداخلى وأمور

هى من حيثيات الحنكه والخبره المتنوعه  بدايه

مما يحاك  للملكه  من أمور وملفات أخرى 

شائكه كون المملكه هى عضد الأخوه جميعا 

وسندهم , مع خصوصيه الوضع الخاص

لتقاليدها  كونها قلب الأسلام ومنارة توجه

الجميع من المسلميين . ومع بدايات تولى الملك

سلمان بن عبد العزيز لزمام الأمور فى البلاد

تبرز قضايا أخرى يحركها كلاعب رئيسى فى

سدة الحكم  , أولها قد يكون خارجيا وضاغطا

ومعلقا منذ زمن اعتمادا وانتظارا من القوى

الضاغطه ,  لفترة تولى سلمان بعد رحيل سلفه

رحمه الله – وبحجه الحاله الصحيه الحرجه

التى لازمته فتره ليست بالقصيره , الا " أن

سلمان بن عبد العزير الذى استطاع أن يتدرب

ويخوض الغمار بملفات كثيرة من قبل ,
يستطيع

بعون الله أن يكون بمساعديه من البطانه

الصالحه والواعيه على أعلى  الأعلى من

المستوى المطلوب للمرحله الدقيقه داخليا

وخارجيا , وليس أدل على ذلك من حزمه

قراراته الواعيه التى استهل بها ساعاته الأولى

لبداياته الميمونه باذن  الله على المملكه والأسلام

والعروبه , كما أن نساء المملكه من البيت

الملكى والبيوت الأميريه هن من أقدر النساء

الواعيات اللواتى لا يدخرن الجهد للعمل على

كل ما من شأنه تعضيد ومسانده ما يخدم –

المليك - وسياساته وتوجهاته من أعلاء شأن

المرأه فى ظل تقاليد وسماحه الأسلام والعروبه

وقد لمست ذلك عن قرب شديد منهن بدايه

من بنات الراحل المؤسس الملك عبد العزير

ومرورا بزوجات وبنات الملوك الراحلون

وأبناء العمومه والأخوال من آل السديرى , كن

ولا يزلن متحمسات لمزيد من رفعه المرأة

السعوديه والعمل فى كل ما يعود عليها والبلاد

من الخير فى ظل تعاليم الاسلام التى تحافظ

عليها البلاد وتتمسك بها ويؤكد عليها -  المليك -,

سلما ن بن عبد العزير ملك المملكه العربيه

السعوديه  , اللهم انصر به الأسلام والمسلمون

فى كل بقاع الدنيا .

.....................................................
[email protected]