باب السماء
مولانا الذى فى الهند راقصنا ,
ولعب معنا ,
ثم سحقنا ,
واحتكر كل زيتنا وزيتوننا .
........................................................
حين غيرت البلاد اسمها ,
من ابتهال الى ابتذال ,
رافقها ممتنا الى غرف المجد .
.........................................................
من هنا يبدأ باب السماء ,
بلا كريسماس ولانويل ,
فصباحا مائزا بلا قرود .
.....................................................
ليس كل ما يأكله المصريون يسعدهم ,
ليس كل ماتأكله أفريقيا الحزينه يسد رمقها ,
الى النخاسين أقول .
.....................................................
ألعب مع الغيم ,
أنتشى بالموج ,
أرصع النجوم فوف شعرى ,
اشاكس أجنجه ملوك السماء .
عن نفسها تتحدث .
................................................
يصنع الرصاص من الكلام ,
ثم يقتل ويحرق ويسبى أوطانا .
...............................................
أخذت موعدا معك ,
لاكون معك ,
وأنا لا أكون فى أى زمان ,
سوى معك .
الى جنتى اليمن أقول .
.....................................................
حلمت أنى أقول الصدق ,
فنهضت مذعوره ,
استغفر الله ,
فهكذا تربينا .
.................................................
اسمه سامر ,
ولا ادرى من يسامر ,
فى وطنه المحروق .
.....................................................
الذكريات المفترسه ,
ذيلها طويل بلا نهايه ,
لا تجادلها ,
واحتفل معها ,
فليس كل مايسرقه الجائعون حراما .
.............................................
كثير من الأكاذيب ,
قليل من الياسمين ,
الى ملوك الكلام أقترح
...................................................
أذابت اسمه فى فنجان القهوه ,
ثم قفزت تسبح فى عسله ,
الى أيام العرب أقول .