رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مبادرة حزب النور

نريد رئيسا لا تمتعه جنسيه أمريكيه  أو قطريه ولا يرفل الا فى مصريته , فلا يكون بأى حال من الأحوال مخمليا أو دولاريا . وحسبنا             
     أن يعرف فقط سعر صرف الجنيه المصرى مقابل عدد من السلع الأساسيه واحتياجات المواطن من خدمات وصحه وتعليم ومأوى سكنى يصلح للآدميين وليس عدد من الأمتار التى تعد خمس مساحه مطبخ " المانح "

البسطاء من تلقاء أنفسهم حولوا قبلتهم الى عبد المنعم أبو الفتوح بعدما أحرقت مراكبهم للوصول لحازم أبو اسماعيل , لذا فأن قرار حزب " النور "  الذى ينعته البعض بأنه صوره سريعه للنضج السياسى الذى سلكه الحزب سريعا , أراه من وجهة النظرالأخرى مغايرا للواقع , كون التجربه اليوميه التى لم تستغرق الثلاث أشهر لم تقدم حقلا مغذيا للمران أو التعرك السياسى , فهى لم تضف جديدا ولم تحرك مياه راكده الا فى النذراليسير من الأتجاه المصلحى أو الذاتى سواء لجماعه أو لفرد " حسب نوع المنظومه " الأمرالذى ينأى بنا  عن اقحام المناخ السياسى والتدريبى فى جو الدعم الذى حظى به المرشح أبو الفتوح من جبهة النورالسلفى , ومعلوم أن بالجبهه عناصر وتفريعات وكيانات ملتحقه أو منشقه كثيره ترى رؤى أخرى وخاصه شبابها - وهى الرؤى المتعلقه بعدد كبير من الأختلافات والمراجعات الفكريه بين الرجل ومنهجه , الا أن موقف النور الذى يحسب له من جهة تغليب المصلحه الوطنيه قد يقابله سؤالا آخر عن " البديل " الغائب أو المتغيب أو المغيب سواء بفعل أو عن عمد , وهوفى كل الأحوال غيرموجود على الساحه الفعليه للطرح الانتخابى الرئاسى . هذا اذا ما أخذ فى الأعتبار ترك دعم المرشح الأخوانى محمد مرسى والأتجاه لدعم ابوالفتوح المفصول من جماعة الأخوان سابقا , الا اذا كانت الأصول والمراجعات الفكريه له هى الأقرب لفكر ومنهجية النورالسلفى الكبير. ومع توقع شديد من جهة أصحاب الأفكارالليبراليه  بذهاب أصوات المرشح المستبعد " ابواسماعيل " الى صندوق أبو الفتوح فأن ذلك لا يعكس فى رأى سوى خلو الساحه من البدائل قويه الطرح سواءعلى أعتبارات الكاريزما "التى للوهلة الأولى تخطف عنصرالتأييد - كما حدث مع أبواسماعيل  " وكذلك التاريخ النضالى للشخصيه علاوة على البرنامج الأنتخابى ,ولو أن مسأله البرنامج الأنتخابى صارت نقطه لا يعول عليها المنتخبون كثيرا , كونها ليست أبدا عقدا مبرما بين الشعب ومن سيحكم وقد جربوا هذا من قبل
  وذكرته وسائل الأعلام على أساس الفكاهه - فى مسأله خرق الدعاية الأنتخابيه للمرشحيين وبحالة فوز أحدهم والحكم عليه بالسجن هل سينفذالحكم على رئيس الجمهوريه أم ستتم ازاحته من الرئاسه - وهذا فى حالة تنفيذ القانون , فما بالنا بالبرنامج الأنتخابى الذى هوورقه غيرملزمه قانونيا فى حالة عدم تنفيذها وهناك الكثير من ثغرات الثغرات على القانون وبالقانون سيجهزلها الجهاذه كالعاده حتى لا يتفقون فى النهاية - كمسألة

الدستور المتأرجحه للآن بين القبول العام والأختلاف الخاص , أن الشعب المصرى البسيط من الأغليه الساحقه الكادحه فى الوطن وخارج الوطن  والذى لا يمثله حزب ولا يمثل الا نفسه - على حد قول الأعلاميين على جمهورمن المتظاهرين - وليس له زراع  سياسى ولا غير سياسى صار ينتظرالمرحلة القادمه لينهى مرحله السجال والفوضى والنيران المشتعله المتنقله من مصنع لآخر فى قوت يومه  . علاوه على تهديد الحكومه المسلط على رقبته بأنهيارالأقتصاد , وهونفس المواطن الكادح بين براثن لقمه عيشه    فى الغربة الخليجيه وبين الكرامه التى تبحث له عنها منظمات حقوق الأنسان وبين الوجوه الكثيره التى تطل عليه متزاحمه " تتعارك "  بأكتافها لتظهرعلى التليفزيون لتعرض مبادرة حزب أو شخص وتدعى مصلحة الوطن وهم من قبل قد لعبوا على كل المصالح وأيضا بأسم مصلحة الوطن , فحبذا لو غيروا الأسم الأول وأضافوه أيضا الى كلمه وطن , هى وجوه سأموها ووجوه أخرى معها جاءت الى الوطن الآن تسترزق بعدما أغلقت الثورات أو التقسيم أو زوال الحكام أبواب أرزاقها عنهم وسكتت بالتالى أبواقهم لتحميدها وتمجيدها , أسرعوا الى مصرهم مقرمقابرهم التى لا مناص منها يترزقون ويتملقون ويكثرون من مصافحة الكاميرات والقاء التعليقات والمداخلات ومصاحبة كل ذوى المبادرات  ويعقدون مابين حاجيهم دليل الجديه والهمه وقد أجمعوا أمرهم لمصالحهم الشخصيه فقط والتى يتبرأ منها أى وطن , أن حزب النورالسلفى الدعوى بدعمه لأبوالفتوح يتحمل تبعة مريديه ومحبيه والسائرين خلف رأيه ومنهجه وتوجهاته وليس بالضروره أن يكونوا من أعضائه  والذين يرون أنه يريد المصلحه لوجه الله وهو يدرى أو لا يدرى ولكنه بلا شك حسبها جيدا لوجه الله تعالى ومصلحة العباد و بغض النظرعن التوافق بين القوتين الأسلاميتين أو ما تدخره الأيام عند فوز المرشح المدعوم من أحدهم وهل سيؤثرهذا على الميزان أم يستمر هناك من يراقب ويسعى للتوفيق دون أجندات خاصه وعامه .

       [email protected]