عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سقطات مصريه

سألنى أستاذ جامعى  سعودى مهتم  بالأدب والكتابة والكلمه ويعشق  وزوجته وأولاده  مصرا , هل تسمح الظروف الأمنيه الآن بزيارتهم لمصر  وقضاء اجازتهم بها , أجبته فورا نعم ولما لا , ماتقرأه بالصحف ماهو الا حوادث فرديه تحدث فى أكبرالدول  التى تنعم  بالأمن والأمان – كما  تقولون – الا أن أعلامنا يركز عليها  من باب الحريه التى صارت بلا  سقف

, أو من باب المصداقيه  ومتابعة الحدث أينما كان ولو تحت  حجر, ولك أيضا أن تعتبره مزيدا من  الضغط على الأمن ومسئوليه للقيام  بأعلى مستويات اداء واجباتهم –  وكثير منه يادكتور – من باب التهويل لأغراض كثيرة صارت فى أنفس كل اليعاقيب , ابتسم الرجل المحترم ابتسامه ذات صوت للجمع الجديد المتحدث  لأسم يعقوب ,  وأكمل حديثه معترضا , لكن صديقى الدكتور " فلان " وهوأستاذ بالجامعه معى نصحنى بألا أفعل وأدور بلد  تانى أقضى فيه أجازتى حيث أن العرب  والخليجيون  خاصه  مستهدفون فى مصرهذه الأيام , أجبته عيب عليك يادكتور هل سمعت عن حادثة استهداف واحده حدثت بعد الثوره لأى منهم وهل يعنى ذلك أننا قد نكون كذلك " بالنظرالى كم المصريين العاملين لديكم بالمملكه "  , الشعوب ياسيدى وقاطعنى الرجل– نعم  نعم - اقتنعت بكلامك ولكن ماذا تقولين فى سبب نصيحة صديقى الدكتورالمصرى ,أجبت- قد يكون خانه التقدير , وقد يكون بالغ فى الأمرلأظهار حرصه عليك مقابل اطلاق مايضر بلاده وشعبها من اشاعات , تماما كحكاية الأجندات التى

سوقتها الألسن ولم نعثرمنها على أجنده واحده حتى نحرزها مع أدوات الجريمه , انتهى الحوار التليفونى .

اتمنى الا يقحم أفرادا غير واعين – " وتحت غير واعين كل الخطوط الحمراء لمدعو الثقافه لمجرد حملهم شهادات ودرجات علميه – "   بما يقولون أنفسهم فى مصير دولة بحجم مصر وعلاقتها بأخواتها من الدول الشقيقه  , وأن يعملوا دوما على وزن الأمور بميزان حساس يحقق لهم مع مصرهم التوازن فى الفعل والقول لانهم بالنهاية ضمن نسيجها مهما بلغت أوقات سفرهم وغربتهم عنها , هذا غير تحرى الدقه  والرقابه فيما يلفظون من قول , ولينظروا الى دولا كانت بالأمس  القريب بلا معالم ولا خارطه وقادت نفسها نحو هويه وتراث ومنبع , حتى صرنا نحن أصحاب كل شىء نتسابق لنفوز عندهم بعقد عمل أو فيزا زياره , كفانا أشاعات الداخل , ولا داعى أبدا لهدم جدران الخارج مع الأفراد والشعوب , ولنعلم أنه ليس بقروش التبرعات فقط نعيد مصر مصرا .

[email protected]