حريم السلطان
كرهت نفسى وأنا أشاهد مسلسل حريم السلطان وانتابنى خوف شديد , اذا لم يحالفنى الحظ بأن أكون محظيه - بفستان – تيكولتييه - على البحرى أو زوجه للسلطان تنجب له ولدا وتحتل بذلك مرتبه فى نفسه وبالتالى فى الدوله وازداد خوفى اذا صرت مثلا من الجوارى "
غير المميزات " حينها على كل لعنات العالم , فأما أن أكون وصيفة لخديجه " الأميرة المتسهوكه " أو أمها الست السلطانه التى تشعر وتتحرك عبر وجه السيدة المصون " دره " هذا اذا حزت الرضا السامى وكنت خرساء صماء مؤدبه أجيد تذوق ولعق كل أطراف ثياب مدبرو جناح الجوارى " وعلى رأسهم سنبل أغا مع" فردة قرطه المسخره " , ثم استسلمت لدور ست فريال الطالع النازل مع الأيام والأهواء والرغبات مكتفيا بطبطبة يد ابراهيم باشا على الخد , أنه المد والجذرالتاريخى الذى ينقل لنا حقبه من الزمن كان الشعب يعيش ليرضى سلطانه واهوائه وافراحه وترهاته , وبالتالى يرضيه حريمه بدرجاتهم " كانوا محترمين وبيسمعواالكلام " لم يك يشغل بالهم سوى من تفوز بقلب السلطان ليمسك ولدها العرش من بعده , ثم جاءت نعرة الغرب وجرت المرأة
[email protected]