رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حريم السلطان

كرهت نفسى وأنا أشاهد مسلسل حريم السلطان وانتابنى خوف شديد , اذا لم يحالفنى الحظ بأن أكون محظيه  - بفستان – تيكولتييه - على البحرى أو زوجه للسلطان تنجب له ولدا وتحتل بذلك مرتبه فى نفسه وبالتالى فى الدوله وازداد خوفى اذا صرت مثلا من الجوارى "

غير المميزات " حينها على كل لعنات العالم  , فأما أن أكون وصيفة لخديجه  " الأميرة  المتسهوكه " أو أمها الست السلطانه  التى تشعر وتتحرك  عبر وجه السيدة المصون " دره " هذا اذا حزت الرضا السامى وكنت خرساء صماء مؤدبه أجيد تذوق ولعق كل أطراف ثياب مدبرو جناح الجوارى " وعلى رأسهم سنبل أغا مع" فردة قرطه المسخره "  , ثم استسلمت لدور ست فريال الطالع النازل مع الأيام والأهواء والرغبات مكتفيا بطبطبة يد ابراهيم باشا على الخد , أنه المد والجذرالتاريخى الذى ينقل لنا حقبه من الزمن كان الشعب يعيش ليرضى سلطانه واهوائه وافراحه وترهاته , وبالتالى يرضيه حريمه بدرجاتهم " كانوا محترمين وبيسمعواالكلام " لم يك يشغل بالهم سوى من تفوز بقلب السلطان ليمسك ولدها العرش من بعده , ثم جاءت نعرة الغرب وجرت المرأة

جرا من فستانها أبو ذيل طويل  لتخرجها الى  المساواة , واضطرت لتقصير ذلك الفستان الذى يكعبلها أثناء " التشعبط " فى الباص , ومع مرورالوقت أشترت سياره خاصة وتناست  ثوبها القصير  لغرض آخر ....., استمر الغرب فى اللعب بالمرأة – بعدما تقاعسقت جهات وأدوارأخرى عن حمايتها تاركينها فى مهب الريح لتجمع ما شاءت من حريات ضد كل شرائعها , واليوم يطالب  حزب الأنفتاح والوفاء  بأن  ينص الدستورالتونسى الجديد على حق كل تونسى فى اتخاذ جارية الى جانب زوجته والتمتع بما ملكت يمينه –  الحزب حزب تونسى لكن تونس كما تعلمون الرائده الثوريه فى العالم العربي , تعلل الحزب فى طلبه بأن ذلك من شأنه أن يعيد التوازن الأخلاقى ويكون شيئا شرعيا , أنتو حتعملوا فينا أيه ؟؟
[email protected]