عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سنه أولى انتخابات

كل مصرى اليوم نجم شباك لامع له وزن وثقل فى ايرادات  مصير مصر على الرغم من أننا نعمل على اطارين , وفى اتجاهين , فهناك حكومتين , حكومه واقفه على الباب وأخرى تنتظرأن تدخل من ذات الباب , وعلى الرغم من وجود صوتين أحدهما ينادى بأخراج المؤسسه العسكريه

والثانى ينادى برفض ذلك على الأطلاق وسواء  كانت حجه طالبى الأتجاة الأول نابعة من استكمال  مخرجات الثورة أو أصحاب الأتجاه الثانى  كصمام للأمان أو لأجندات خاصة ,وعلى الرغم أيضا من وجود تيارين  قويين  يتنازعان الفوز فى الصنا  ديق  الأنتخابيه ويتجاوزأحدهما أحيانا بعض الحدود القانونيه المفروضه ليتخطاها الى غيراللآئق ,وعلى الرغم أيضا من التجاوزات " بعض" الموجودة فى اللجان وعلى أبواب اللجان ومن جهة عدم حضور بعض القضاة لعدة لجان وارتباك فى أخرى ,
كما أن عدم الوعى الكافى للناخبين اتجاة الأختيارات والنظام المعمول به من ناحية القوائم والفردى , جاء التحدى ودفع مرورالمشير طنطاوى على عدة لجان الى زيادة الدفع الذاتى للناخين واجترار دعم مؤسستهم العسكريه للدعم السابق للشعب فى 25يناير , اماالحدث الرئيس فهوخروج المواطن المصرى الذى شاهدته بنفسى فى الشوارع وكأنهم ذاهبين لزيارة عائليه لبيتهم الكبير ,نعم خرجت الأسرالصغيرة الأب والأم والأبناء وزوجاتهم ألى أمهم الكبيره - مصر- ليقولوا نعم لها , للأمن بها أولا والأرتماء فى حضنها وفى مقامهم الأول أنهم يطلبون منها الحماية بعد أحداث تحرير 19 نوفمبر ومابعده , كما أنهم الآن فقط يشعرون أنهم بشر لهم صوتا ولهم ثقل وقد يفرق صوتا فيتغيير مسارعنصرانتخابى ,أن أعداد الناخين ووجوههم المشرقة وهم يقطعون الطرق مشيا أحيانا ومستقلين لسيارات خصصهتا لهم بعض الأحزاب كعنصر دعاية مستمر لنقل الركاب من أمام المساجد مجانا , كل ذلك عكس مظاهرة حب لمصرأولاولطلب الأمان فيها ثانيا ,وفى هذا لاأعتقد  أن أحدا فكرفى وثيقه السلمى وهل تم بالفعل أبطالها مع الوجوه الجديدة أم أنها مازالت حية تنبض , لم يكن لدى الناس مانع من وجود لونا سياسيا لبعض اللجان ,فهم مدركون أن هذا سبيلهم الأوحد الآن لوقف مسلسلات الشد والجذب ,لذا فهم خارجون من منازلهم وكأنهم قابضون على صوتهم الذى صار للمرة الأولى بعد أكثر من ستة عقود له ثمن ,بالطبع ليس ثمنا يدفع فيه قدر ماهو ثمنا لتجربتهم واختيارهم " حتى ولوتم دفع الثمن المغفور لبعضهم فيه من وجهه نظر نسبها للفقر والأمية الزائدة فى الأول على 50 % وفى الثانى على 30 % , الا أن بعضهم استعمل ذكائه الفطرى وكان يسأل من  يتوسم فيهم خيرا فى قرائته لوجوهم " وقد رأيت بنفسى بعض هذة الحالات تسأل  " من أحسن ومن يخدم الصالح العام ومن يختار بالنهاية " - سبحان الله-  الناس لازالت تريد الخير عامة وليس خاصة وكأنما وحد نعم " وحد " المشهد كل الناس فصار المعدمون مع الطبقة التى تليهم مباشرة يريدون هدفا واحدا يترجمونه بدعوتهم  اللهم ول

من يصلح الأمور- هؤلاء هم المصريون حقا فى الشده, وقد نادتهم مصرنا فى شدتها ليتوحدوا ويوحدوا مسيرتهم , وقد كان اليوم مثالا للأثنين معا , من قال نعم ومن قال لا فى الأستفتاء الأول ليأمنوا ويؤمنوا ,أدرك المعمول دوما على افقارهم وفقرهم أن أمرالانتخابات مرهون بالتحول السياسى الآتى فانطلقوا اليه وقدكانت نسبا فوق التوقعات , نعم فوق كل توقعات المرصدون , لم يهتم الجميع لشعورالخوف واعتبروا صوتهم جهادا وأمانه فلبوا ,بغض النظرعن البلطجه التى توقعناها جميعا وبغض النظرأيضا عن الخارجين عن القانون الفاعل والمفعول بهم دائما , فقد زادتهم أعداد أفرادالجيش المتدفقه لتأمين لجانهم ومناطقهم قوة وحماية , كما لاننسى أيضا بلاغات بعض الناخين وبعض المراقبين وقد سجلت هذا بعينى عن بعض الأختراقات الغيرقانويه من ناحيه التأثيرعليهم أوممارسة الدعاية أثناء عمل اللجان ,قارن بين هذا فى السابق والآن ,يكفى أنه سابقا كان لافرق والآن يعلم الناخب ان هناك فرق ,لاأنسى بعض " القفشات " التهكميه التى أطلقها البعض بذات اللفظ " الله يرحمه مبارك كان بيعمل الأنتخابات ويطلع النتيجه من غير ما يجيبنا ويتعبنا ,
كما لانغفل فعل  بعض الشخصيات العامه المعروفه وأصرارها على الوقوف فى الطوابير"  بالطبع ليس انتظارا لجلب رغيف خبز أو أنبوبه بوتجاز "  بل انتظارا لدورها الأنتخابى "حتى ولوجاء هذا تمثيلا للدورالجديد ولامتثال مثاليات الثورة وتمهيدا لاحتلال قلوب الناس لغرض فى أنفس بعضهم قد يكون الترشيح للرئاسة , فأن ذلك جيد مقارنه بعظمة زمان , التى لم يكن يدرك هؤلاء أنفسهم فى شأنها  أنها " العظمة لله ولله وحده دون شريك " ,أمابعض من أبطلوا أصواتهم قصدا فليس سوى من محاكمه لهم سوى ضميرهم الذى سمح لهم بهذا , أخيرالأطراف الغائبه الحاضرة أيا كانت أياديهم وأصابعهم  نقول لهم ستعبرمصر وتتجاوز كل محنها  بأمر الله جل شأنه  ثم بالوعى الفطرى  لشعبها العظيم , ويصدق دوما قوله تعالى " ويمكرون ويمكرالله والله خيرالماكرين ".
[email protected]