عدوى مستشفيات مصر أصابت مستشفيات إسبانيا
انتقلت عدوى الالتفاف حول قرار حبس المسئولين سواء كبارهم أو صغارهم من ناهبى المال العام واللصوص وإيداعهم داخل مستشفيات مصر.. وطارت العدوى إلى مستشفيات الخارج، فهل يصبح المستشفى سجناً بلا قضبان، ففور اعتزام جهات التحقيق السفر لشرم الشيخ لسؤال رئيس الجمهورية السابق عن قضايا فساد منسوبة له تم إيداعه مستشفى شرم الشيخ، وتضاربت الأنباء عن إصابته بوعكة ثم حبسه ومنذ ذلك الوقت وهو قابع هناك، وعندما أعلن عن التحقيق مع زوجته سوزان ثابت بمعرفة جهاز الكسب غير المشروع تم إيداعها غرفة الرعاية أو العناية المركزة، رغم وجودها كمرافق لزوجها ولكنها التفافة على قرار الحبس وما أن صدر وتواترت الأنباء فتارة سيجرى لها عملية وأخرى لا تستطيع إجراء عملية لها حتى أخلى سبيلها فلم نعد نسمع إصابتها بأى شىء سوى نقصان وزنها، وها هما موجودان فى أفخم مستشفيات مصر فى أجمل بقاعها، فهذا حدث فى مصر.. لتطير العدوى إلى إسبانيا، حيث ضبط رجل الأعمال الهارب حسين سالم من مصر والصديق الصدوق لرئيس مصر السابق مبارك، فتم إيداعه على الفور فى أحد المستشفيات بإسبانيا، وتم التحقيق معه فى قضايا فساد ارتكبها هناك فى مصر أيضاً لنجد أن الأجانب تعاملوا مع المتهم المصرى مثلما تتعامل مصر مع كبار اللصوص، ففى التسعينيات كان من يقبض عليه فى جرائم نهب المال العام وله صلة بالحظوة يتم إيداعه داخل مستشفى السجن