رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

كل.. هذا.. ياااارجل

لم يدر بخلدي.. أن أتلقي هذا الكم من التقريع والهجوم العنيف الذي وصلني عبر الرسائل سواء »الإنترنت«.. أو العادي والهاتف من الآباء المطلقين عقب قراءتهم لمقالي »المعنون« بـ»أبي لا تغتصب حبي بالقانون«، وأثار هذا المقال ردود فعل متبانية بين الرجال، والنساء.. واخترت أن أقدم عددًا من العبارات لبعض الرجال الذين اتهموني بالعنصرية.. والتي تم فلترتها.. فمنهم من قال إن المقال يعمل علي قطع صلة الرحم..!! ومنهم من طلب إلغاء القانون لأنه قانون سوزان مبارك أو قانون الهانم ويجب أن ينتهي بانتهائها.. ورسائل وتعليقات أخري تتهمني بالولاء لبني جنسي، ومنهم من دعا الله بحرماني من أولادي - لا قدر الله -.

وأخري تؤكد أن المقال خالف الشريعة الإسلامية..!! وبعضهم قام بجمع حوادث قتل الأطفال علي يد زوج الأم ردًا علي ما ذكرته من حوادث قتل الأطفال علي يد زوجة الأب وغير ذلك.. أما البعض القليل من الآباء فقد أشادوا وأيدوا وأكدوا أنه لو كان قد تمهل لما ضاعت الأسرة.. وعلي الجانب الآخر كانت دموع الحاضنات والجدات تسبق كلماتهن عبر الهاتف حتي في الرسائل ويوصفن مدي المعاناة اللاتي تعيشهن.. وأكدن أن المقال محايد وأصاب كبد الحقيقة، وأظهر بواطن نية الآباء، وأكدت الحاضنات أنه لولا خوف الرجال من انتشار الحقيقة بين الناس من خلال المقال المنحاز للطفل أكثر من الأبوين ما هاجموني وطالبوني بألا اهتم بردودهم واستفزازهم لي، هذه مقتطفات قليلة من هذه الرسائل ولكنني أؤكد لمن خالفني واختلف معي أو من ايدني واتفق معي من الآباء والحاضنات أنني لست معهم ولا هم المقصودون بالمقال.. وأن ما يعنيني هو الطفل ومستقبله النفسي والاجتماعي والعلمي فقط.. ولا شيء غيره لأنه لا يستطيع أحد أن يقسم الطفل إلي نصفين نصف لدي أمه والآخر عند والده.. وإن كان في الحقيقة هو هكذا، لكنني أود أن أوضح أن حروف كلماتي تنطق بطلب الرحمة والرأفة.. بالطفل ولدًا

كان أم بنتًا وأن العودة بالقانون لخفض سن الحضانة إلي 7 سنوات للولد و9 للبنت فهذا كان »زمان« لأن التعليم كانت فرصته بالنسبة لطبقات كثيرة صعب جدًا وكانت تنتشر الحرف فكان الابن في هذه السن الصغيرة يعود إلي والده ليعلمه صنعة وحرفة منذ نعومة أظافره.. أما الابنة فكان السواد الأعظم أيضا لا يتعلمن.. وكانت تتأهب في هذه السن للزواج.. أما الآن فالابنة تتعلم في درجات التعليم المختلفة وتتعلم أيضا كأنثي حياة النساء، والطبخ وخلافه من الأم وتأخذ النصح من أمها في مسائل تحرج من توجيهها سواء لأبيها أو لزوجته وغير ذلك.. أم من اختلف معي من بعض الآباء وهاجمني هذا الجهوم الضاري فأوجه لهم سؤلاً واحدًا.. أنت أختلفت معي من خلال كلمات وسطور وثرت وتلفظت وهاجمت ونعت وبكي من بكي وصرخ من صرخ وسكبت ما في بطونكم علي صفحات الرسائل والنت أيضا في التعليقات وعبر الهاتف.. كل هذا وأنت لا تعرف كاتبة هذه السطور.. فكيف كنت تتعامل مع أولادك أو الحاضنة.. وكيف تتعامل مها حاليا.. أليس هذا أجدي بأن ترضوا بالرؤي وتصمتوا عند هذا الحد وتكفوا عن المطالبة بالاستضافة وتتركوها لأهلها ولمن يتحمل أعباءها وأعباء الصغير.. ولا تمزقوه »وكفي الله المؤمنين القتال وكان الله قويا عزيزًا«.