رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هل قُتل عمر؟

شعرت بحزن بالغ وأسف شديد وأنا أقرأ نبأ أن الرئيس المنتخب لكل المصريين وليست لجماعة بعينيها أوفد مندوبا عن الرئاسة لحضور جنازة اللواء عمر سليمان البطل المصري.. لم أهتم ولم أبال بما خرج من فتاوي علي كل لون من أصحاب اللحي وبعض شيوخ الفضائيات الذين حرموا الصلاة عليه.. يا خبر تخيلوا! لم أهتم أيضا بما أعلنه القتلة.. نعم قتلة السادات بطل الحرب والسلام وهم أيضا الذين كفروا سليمان..

كفروا رئيس أقوي خامس جهاز مخابرات علي مستوي العالم.. كفروا رجل أمن بدرجة امتياز وخدم بلاده من خلال رئاسته لجهاز المخابرات المصري وصل بهم الحال لإصدار بيان بعدم الصلاة علي سليمان، لم أهتم بكل هذا ولم أحزن لأن الأزهر رد عليهم ببيان كان مفاده أن الأزهر استنكرت مشيخته الدعوة التي تحرم المشاركة في الصلاة علي اللواء عمر سليمان مؤكدا أن هذه الدعوات تنم عن سطحية تفكير قائليها وعدم إدراكهم لشرعهم الحنيف، وأضاف بيان الأزهر أن النبي صلي الله عليه وسلم وقف لجنازة يهودي فما بالنا إذا كان هذا الشخص قد مات علي ملة الإسلام وقال الأزهر لهؤلاء كفوا ألسنتكم عن أهل لا إله إلا الله كما قالها الرسول ولا يجوز لمسلم أن يكفر أخاه. هكذا كان بيان الأزهر فإنني لم أحزن من أقوال من رد عليهم الأزهر لأن وصفهم وصف حق بعدم إدراكهم للشرع وطالبهم بعدم إثارة الفتن والبلبلة في أذهان الناس، إنما جاء جزعي من عدم حضور الرئيس المنتخب لمصر وليس لجماعته مرة ثانية الجنازة، وهى جنازة القائم الأول علي أمن مصر، إنه لشيء مشرف أن يحضر القاصي والداني جنازتك يا عمر.. فهي جنازة مسلم وموحد بالله حارب طيور الظلام والجماعات المتطرفة والخائبين والجواسيس ولن يمهله قدره من فتح ملفاتهم السوداء وفضح أسرارهم، فهل لم يمهله القدر أم لم يمهلوه هم؟ ما علينا أن الأزهر لم يكن هو الوحيد الذي تصدي لهذه الفتوي السوداء الضالة التي أفتي بها شيوخ الفتن إنما تصدي لهم أيضا الدكتور شريف العدوي المتحدث باسم حركة السلفية المنهجية بأن وجد رسالة التي الجبهة السلفية مصدره فتوي عدم جواز الصلاة علي البطل عمر سليمان نعم البطل واسألوا المدمرة إيلات عن الملازم عمر عزالدين سليمان حيث قال الدكتور شريف نحن نقول للمبتدعين الذين يفتون بتكفير سليمان أن هذه الفتوى لا تصدر إلا عن خوارج وأنقل لكم جزءاً من رسالته التي أكد فيها أن السبب الرئيسي في إصدار مثل هذه الفتوي هو الجهل بالعلوم الشرعية واتباع منهج الخوارج وأن هذه الفتاوي هو الجهل بالعلوم الشرعية واتباع منهج الخوارج وأن هذه الفتاوي لا تصدر إلا من تكفيري يتستر وراء الإسلام وطالب العدوي في رسالته عبر المواقع أصحاب تلك الأفعال بأن يتقوا الله في أنفسهم ولا يدخلوا فيما ليس لهم سلطان عليه وإنما السلطان والحكم لله تعالي هذه أفعال بعض المصريين ضد من سهر ليالي ليحفظ لهم أمن بلدنا العزيز

وثقلت لكم ردود أفعال علماء الدين الصح تجاه أصحاب هذا الفكر الغريب نكتفي بهذا القدر من أفعال من يستخدمون الدرس لأهوائهم ونبدأ الحديث عن الوفاة الغامضة لهذا الرجل الذي رحل في غموض خاصة بعد أن تعددت تقارير طبية عديدة عن وفاته المفاجأة التي لا تتفق مع صحته التي ظهر بها قبيل وفاته بساعات، ونحن نسأل من قتل اللواء عمر سليمان وهل هناك ربط بين من ارتكبوا محاولة اغتياله عقب ثورة يناير أثناء مروره بمصر الجديدة وبين من قتلوه بالخارج وما هوية مرتكبي المحاولة الأولي داخل مصر رغم أن الجميع يعلمه جيدا أم هي ضمن تصفيات لبعض رؤوس أجهزة أمنية كانت تضم عددا منهم في وقت واحد كان منهم المقرب من رئيس الوزراء التركي أردوجان علي يد مجهولين في اسطنبول وأيضا مقتل رئيس معلومات جهاز الاستخبارات الإسرائيلي واغتيال قادة النظام السوري واغتيال رجل المخابرات في نظام القذافي كل هؤلاء في وقت متزامن فهل هو من قبيل المصادفة نحن نريد معرفة الحقيقة الخاصة برئيس جهاز المخابرات المصرية فالرجل شارك في حروب عدة ونجح في احتواء أزمات عدة دارت بين حماس وإسرائيل وحماس وفتح وهكذا وله عدد من المهمات الدبلوماسية في عدد من الدول كان علي رأسها السودان وليبيا وفلسطين أيضا أن الرجل عقله يحوي الصندوق السري للحاقدين مهما شتموا أو سبوا فهم حاقدون علي مصر والمدبرين والمتطرفين سواء في الداخل أو الخارج من خلال ذلك امتلك الرجل الجنوبي الصعيدي عمر سليمان الصندوق الأسود فهناك قوي كثيرة كانت تضمن له الشهرة والثأر وكانت تسعي في طلبه لخوض حروب ضد جماعات التطرف والإرهاب ولأنه كان يعلم الكثير عنها خاصة تلك الجماعات المتطرفة مما يجعله هدفا لكثيرين فمن هذا المنطلق ومن هذه الحيثيات أصبح يقينا لجميع أن موته ليس طبيعيا فهل قتل بيد من الداخل وعاد عهد التصفيات مثل عهد الملك أم أنها ضمن تصفيات خارجية أم أنها وفاة طبيعية.. أفيدونا؟!