رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ضد مبارك أب وابن.. ضد الشاطر والاسبتن

استدعت ذكراتي هذه العبارة التي اطلقها مدون ابناء جامعة المنصورة في مواجهة الاخوين الشاطر واحد المرشحين الحاليين فلست بالخسة ان أضرب في حصان «برك» من آلام الرماح أو اضرب في ميت حتي لو كان علي «الفراش» ولست «بالغباء» ان اناهض أحد المرشحين الرئاسيين خاصة ان النتيجة سوف تعلن خلال دقائق.

انما ذكرتها لأنها تنطبق حاليا علي واقع حالنا ضمن المتسبب الآن في حدوث كل هذه الاحداث في بلد يئن من المشاكل.. فأهل القانون يرفضون تنفيذه ونجدهم يقفون علي أبواب مجلس الشعب ويتحايلون علي من يفتح لهم تلك الابواب الموصدة أمامهم بأمر المحكمة الدستورية التي قضت بحله، فأولي قواعد العمل السياسي المحترم الهادف لتأسيس دولة ديمقراطية هى احترام القانون، وهو الحكم الذي لاقي فرحة عارمة ظهرت علي وجوه المصريين فور صدوره وهذه انعكاسة ودليل علي طبيعة هذا الشعب التي يرفض ما رآه من ممارسات لجماعات تريد أن تأخذ المجتمع إلي غير ما يريده.
من المسئول عن حشد جماهيرهم في الميدان ليعلنوا نتيجة لن تعلن نهائيا حتي يعطوا انطباعا للجماهير بأنهم هم الفائزون وغيرهم لا، ويضعوا المجلس العسكري في حرج فإذا أتت النتيجة علي الهوي فهم أعلنوها وإذا لم تأت علي الهوا فيعلنون انها «طبخة وصفقة» أهكذا تدار الدول..؟! وأسفاه فالحياة السياسية بمصر الآن تري فيها اشكالاً غرائبية يمتزج المعقول باللا معقول والمنطقي بالخيال فما اشبه هؤلاء بالحزب الوطني «المنحل» و«كله منحل» انها حياة اشبه بالكوميديا السوداء.. هذه الوقائع جميعها يفهمها الجميع نعم ارتبطت ثورة يناير المصرية بمفهوم الميدان، لكن الآن اصبح من لا علاقة بالثورة له يذهب للميدان وامتلأ بكل من لا علاقة له بالواقع السياسي الحق ولكننا نجد ان السواد الأعظم منهم يحترفون التقافز والذين يلعبون بالدين في السياسة لنجد ان الميدان لم يعد مقصوراً علي الثورة. فمن المسئول عن هذا فليس لدينا مانع من أن يأتي  زيد أو عبيد رئيساً فالجميع مصريون وان كان بعضهم يحمل افراد اسرته الجنسية الامريكية، ولكن بإعلان هذه النتيجة الرئاسية فإن الهدف ان يكون وضع دستور مدني حقيقي وانتخاب برلمان معبر عن آمال الشعب، ونعود لنقول ونتساءل لماذا لا تتركو الميدان وتذهبوا إلي العمل من المسئول عن وجود تلك الحشود هل اذا أتت النتيجة لصالح الضد خاصة بعد ان تم شحن الرأي العام خاصة اللعب علي

وتر الدين يكون هذا هو حال الميدان، لنجد ان الميدان أصبح مؤشراً يدل علي السطوة والقدرة وكيفية استعمال الحشود وقت الحاجة محاولين إصباغ صبغة قندهار علي مصر، من المسئول عن الأفخاخ المنصوبة علي دم قد يجري جزافاً، مثلما اعلنوا انهم علي استعداد لتقديم عشرات الضحايا والدم في سبيل الابقاء علي مرشحهم، هل كل ذلك حباً في مصر لا لا لا..! وانما هو في طمع في متاع زائل، هذه التهديدات تدل علي حقيقة سلوك هذه الجماعات التي حاولت ان تخفيه وهم في الجُب، فمنذ اللحظات الاخيرة للاقتراع سعوا إلي حشد الميدان واقامة افراح لا اصل لها وعمل مظاهرات لإظهار الرفض للمرشح الآخر واعلنوا دون سند رسمي لم يعلن من الجهات الرسمية فوز مرشحهم لجر البلاد.. لقد لجأوا لخلط الدين بالسياسة وحشدوا شيوخا تؤازرهم بالصور مخاطبين الجميع بأن هؤلاء المشايخ يرشحون هذا المرشح ويؤازرونه، ويعلنون وصاية هؤلاء المشايخ علي الجماهير مداعبين المشاعر بحثا عن الاصوات ليس لديهم بديل آخر ليست لديهم حلول واقعية لمشكلات الحياة العامة أو السياسية الخارجية يرددون شعارات ولا يملكون برامج فعالة لخدمة الوطن اللهم إلا القافلة الطبية فقط يرفضون اسرائيل في العلن ويلتقون بها سراً ويتهمون من يتعامل مع امريكا بالخيانة علي الرغم ان افراد اسرهم يحملون الجنسية الامريكية ثم يجتمعون مع مسئولي امريكا؟ يا إلهي ماذا يحدث في مصر نحن نريد رئيساً لكل المصريين وليس رئيساً لجماعة.. أو حزب أو يوجد انشقاقاً بين صفوف المصريين، فمن وراء ذلك أقولها بكل حماس منك لله يا حماس.