رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«عظيمة.. يا مصر يا أم الأمم»

دائماً عظيمة يا مصر يا أم الأمم لقد تعرضت مصرنا الحبيبة لمحن كثيرة، وفي كل محنة تقويها أكثر مما كانت عليه لقد انزاح الكابوس من فوقها.. وانتهي عصر اللغط السياسي المخلوط بالدين كالسم المخلوط بالعسل..

كانت تدور حوارات كثيرة بيننا وبين آخرين كانوا يعتقدون أنفسهم أوصياء علي الدين الاسلامي وانهم نصبوا علي انفسهم ساسة كراماً واخذوا يدلون بدلوهم ويقذفون بتصريحاتهم كالطوب في كل الجبهات داخليا وخارجيا، حاولوا جر البلاد إلي متاهات لا يعلم عواقبها إلا الله سبحانه وتعالي، قاموا بمحاولات عدة لنسف قوانين عدة وكأنهم جاءوا علي اسنة الرماح للنيل من خصومهم عبر هذا المجلس النيابي كان منها إدخال مواد مجحفة علي قانون الاسرة وكأنهم ينتقمون من كل مطلقة وزوجة وأم وطفل في صورة هذا القانون حاولوا ادخال مواد الجاهلية عليه، فمنهم ايها الشعب من وصف الشعب خلال برنامج في الفضائيات، بأن هذا الشعب «قليل الادب» عفوا والله النائب البرلماني اللي شتم وليس كاتبة السطور والحوار مسجل، هذا النائب اذن في الجلسة علي غير العادة البروتوكولية المجلسية فلكل مقام مقال والمجلس به مسجد والشعب «ليس قليل الادب» وغير ذلك من قوانين «مضاجعة الوداع»؟! يا شعبنا العظيم هذا ما وضعه بعض من اتينا بهم لقاعة مجلس الشعب، قوانين كثيرة تم الغاؤها بحجة انها من العهد البائد ونعيب علي ترزية القوانين السابقين فما أشبه هذا المجلس بسابقه وأشبه الليلة بالبارحة كنا نعيش أياماً سوداء في عصر المخلوع وقامت

الدنيا وجاءت الثورة البيضاء لتطيح بهذا النظام ولكن اتي لنا أناس أسوأ من السابقين، ليقولوا لنا إن المرأة عورة وكل شيء فيها عورة ثم نجدها تتصدر المشهد للدعاية الانتخابية لهم في الشوارع والمحال واللجان واستغلوا المساجد ومنابرها والزوايا في الدعاية وبلغت الجرأة لتابعيهم من الخطباء ان يهددوا العامة بأن من لم ينتخب مرشحهم فهو آثم وسوف يعذب في القبر، وغير ذلك من سنة أولي صفر برلمان التي كتبتها في مقالي منذ مارس الماضي ثم يخرج علينا زعيم من عندهم ليقول عبر الفضائيات ان حكم المحكمة الدستورية يشطب 6 اشهر من اشرف فترة تاريخية في الوطن ولا اعرف كيف هل كانت هذه الفترة في الطريق الزراعي ام في مستشفي التجميل ام في مضاجعة الوداع ام في ماذا، عودوا لرشدكم واتقوا الله في مصر، فهي ليست دائرة او محافظة، فعلي رأي العامة اننا نريد ان يحكم مصر مخبر له أصول وولاؤه لقسم ولا يحكمها المرشد أبداً..!