الذين يستغلون اللحية والحجاب
بهذا المبدأ الدنىء والأنانى، يتعامل الكثيرون مع هذا البلد وطننا مصر.. هذا ما يحدث حالياً فى مصر أم الدنيا، إن ما يفعله البعض بالتعامل مع البلد فور إقصائه أو استبعاده من أى شىء بداية من الوظيفة ومروراً بالفشل البرلمانى انتهاء بإطاحة كرسى الرئاسة المزعوم
من أسفل مقعدتهم، نجد أن الدنيا تقوم ولا تقعد، ويعلنون أنهم أصبحوا ضحايا تزوير، أى تزوير هذا يا ناس «هو فيه شىء بدأ من أصل الحكاية علشان نقول تزوير، وإذا كان هذا حدث مثلما يزعمون، فالأجدى بهم الحزن وأشياء أخرى يندى لها الجبين من أنهم أدخلوا الغش والكذب على شعب مستغلين ميله الدينى فى الانصياع وراء «اللحية والحجاب»، وإذا كان «الأتباع والمريدون» يقطعون الطريق وتلتقط لهم الفضائيات حوارات وتهديدات لبعض السيدات أثناء قيادة إحداهن سياراتها بأنها لن يسمح لها بالسير دون الحجاب.. يا إلهى «مالك ومال غيرك يا شيخ يا ملتحى هل هذا من الإسلام.. وهل من الإسلام قطع الطرق وهل من الإسلام تعطيل المصالح والاستعراض بالجلباب واللحى والقوة والعضلات وغير ذلك.. إن هذا لم يكن حباً فى الوطن ولا فى الدين ونحن نقول لكم لا نريدها قندهارية، يا سادة دى مصر أم الأديان، فالدين لله يا مولانا والوطن للجميع.
أما بعد من تم إقصاؤه فى أى مكان يقول لى ماذا يعلم عن السياسة الخارجية قبل الداخلية، وما خططهم ليتبوأوا مقعدهم الرئاسى، فبعيداً عن التجريح وعن توهم البعض منهم أنه كان سوف يكون صلاح الدين «بطل حطين» فمنهم أشخاص لا يرضى عنهم ولا عن سلوكهم أحد ولا ربنا أمرهم بما يفعلون الآن فينا وفى الوطن وفى