انتعاشة سينمائية كاذبة!
< لا="" أظن="" أن="" سيل="" الأفلام="" التي="" هبطت="" علينا="" خلال="" موسم="" عيد="" الأضحى،="" يبشر="" بانتعاشة="" سينمائية="" ننتظرها="" منذ="" سنوات="" ونستعد="" لاستقبالها="" باعتبارها="" سينما="" الثورة="" أو="" لنقل="" سينما="" الثورتين..="">
وفي الحقيقة أنها خديعة كبرى، فباستثناء فيلمين تقريباً، نجد أن الحصاد هو نفسه ما كنا نسميه بسينما المقاولات مع اختلاف الأسماء والنصوص وطرق الإخراج والتصوير الحديثة.. وهذا ينتفى أيضاً مع من يروج أن الفن الخالد لا يظهر بعد الأحداث الكبرى إلا بعد سنوات طويلة.. فالثابت أن السينما المصرية بعد ثورة 1952 تغيرت سريعاً وظهرت بوادر الثورة سواء في تلك الأفلام التي تؤرخ مباشرة أو الأعمال الاجتماعية العادية التي تشير إلى حياة المصريين، ومهما اختلف المؤرخون حول تقييم ثورة يوليو 1952، إلا أننا حصدنا أعمالاً سينمائية محيرة ذات طابع جاد مازلنا نستمتع بها، يستتبعها أعمال روائية ونهضة مسرحية وتشكيلية قد تكون محيرة لأنها ظلت حتي بداية الثمانينيات وانطفأت شعلتها تلو الأخرى حتي وصل الحال بنا إلي فن مشتت ومسرح هابط مرتجل أقرب إلي التهريج يبرره خونة يزعمون أن تراثنا المسرحي منذ الأربعينيات كان هكذا وهي أكذوبة كبري أيضاً.. ثم كانت سينما المقاولات، ثم كان انحدار الفن التشكيلى ماعدا أسماء لا تزيد على
[email protected]