رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

محاكمة مرسى وتعليمات باترسون!

ربما توقع كثيرون المشهد الذى رأيناه فى محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى، ولكن أحداً لم يكن يصدق مدى تماديه هو ورفاقه فى استكمال تمثيلية صدقوها هم وحدهم وعاشوا فى كواليسها، فلا يزال مرسى يصدق أنه الرئيس الشرعى، أما هم فيرفضون الاعتراف بالسقوط ويرفعون رمز رابعة!! هذه الأزمة تنجح فى تصعيدها ودعمها السفيرة الأمريكية السابقة آن باترسون، التى لاتزال تصر أن القصة لم تنته بعد.. هل تصدق عزيزى القارئ أنها حتى الآن تلعب بسيناريوهات باهتة، وبغباء تدير نهايات هذه القصة المزعومة.. من يشك فى كلامى فليتابع الصحف والدوريات الأمريكية.

> أين الفيلم السياسى المصرى الذى يحلل ويرشد ويعلم الأجيال.. نحن فى أشد الحاجة إلى هذا النوع من الفن حالياً سواء فى السينما أو الدراما التليفزيونية أو المسرح.. القضية لست رفاهية.. ولكنها ضرورة أن يحس الجمهور المصرى والعربى أن ثورة 30 يونية لم تكن مجرد أيام وشعارات ولكن حياة يومية فى كل شىء نعيشه.. الثورة تحتاج إلى تأريخ فنى وإبداعى وأدبى صريح ومباشر وصادق.
> سألتنى نهلة الراشد، مذيعة الإذاعة البريطانية: ماذا بقى من طه حسين بعد 40 عاماً من رحيله وقلت فقط أنا أتوقف عند محطتين الأولى التحدى والثانية المعنى الحقيقى للعالمية، فى نظرى أن طه حسين من أوائل المصريين الذين ربطوا بين الأدب العربى والأدب العالمى، فكانت أعماله تقرأ بالفرنسية ولكنك

لا تخطئ أبداً أنه مصرى عربى، ولكن فى ذكرى طه حسين الأربعين من حقنا أن نتعرف على جوانب خفية فى إبداعاته مثل الشعر، فقد كتب الشعر العربى وكتب الشعر الفرنسى، أما أهم ما بقى من تراثه فى ظنى بعد «الأيام» رواية «المعذبون فى الأرض».. وثائق دامغة على ظلم الإنسان وقهره فى زمنه.. وفى كل الأزمان.
> نجحت ثورة 30 يونية ولاتزال هناك ما يسمى بمدارس الإخوان تحت رعاية وزيرهم السابق غنيم، حيث الخطاب الدينى الإخوانى المتخلف يذبح كل محاولات التنوير.. وأجيال جديدة تضيع وتكبر بلا عقل وبلا تفكير وبلا معرفة حقيقية!! قلت من قبل نحتاج إلى وزارة ثورية!!
> التطور الطبيعى لمصر خلال ستين عاماً من جمال عبدالناصر الزعيم.. إلى محمد مرسى، ومن أم كلثوم إلى مى كساب ومن عبدالحليم حافظ إلى تامر حسنى ومن أحمد زكى إلى محمد رمضان ومن عباس محمود العقاد إلى «........»!!

[email protected]