مزاد علني على المناصب السياسية الأؤنا – ألادوا
لم تكن الرؤية واضحة في البداية ولكنها بدأت تفصح عن طياتها يومًا بعد يوم كلما بت أكثر وأخاف أن تثير غضبي ونقمتي عليها إذ استمرت أكثر من هذا ألا وهي سياسة العقم التي تود أن تسري في جسد المجتمع المصري جزءا فجزء حتى تصل إلى عقله بمبدأ الهزل والسخرية بأن يأخذ هذه القطعة المتدنية من حقه وليهدأ إن رأت أنها لا تكفي فبإلقاء قطعة أخرى وهكذا ولا أعلم إلى متى.
أن كل ما أوقن به أنه مدام هناك حقوق لهذا الشعب ويطالب بها فهي لن تموت مدام هناك قلمً حر وفكر واع وإرادة شعب فسوف يسترد فإن ما نراه وكثير يرى من مفكري هذا الوطن أنه يستحق أكثر بكثير من هذا الهراء السياسي الذي أمل به وهو لا يليق بشعب له عراقة كبيرة وقد تعلمت منه الدنيا مبادئ العلم وجعلته أئم لمجدها لكي تبني عليه تقدمًا ونحن أولى به.
ومن عجب العجاب أن يحني رأسه القوم لهذا الشعب لينحدروا به إلى القاع بدلاً من أن يتوجوه فوق الأمم.
إن ما يحدث من اتخاذ قرارات لبناء مستقبل فكري سليم وسياسات موجهة والتقدم لإنشاء جيل جديد من الشباب قادر على إدارة البلاد علميًا وفكريًا وسياسيًا.
وضع أمامه عوائق القرارات وموانع التنفيذ حتى يصابوا بما هو أشبه بالشلل الفكري السياسي وليس الإحباط فقط ولكن لتدمير ما نحلم به من مستقبل زاهر لهذا الوطن أنه إثم علينا أن نحلم به.
تكوين حزب للشباب أو لبعض المواطنين البسطاء من الشعب ليعبروا عن آرائهم ومتطلباتهم، حرموا منها طوال هذا العقد البائد فمطالبون برأس مال لا يقل عن خمسة ملايين جنيه لإنشائه لأقل دون التعقيدات الأخرى من القرارات والإجراءات. والسؤال من أين يأتون بهذا المال لأن البسطاء "فليموتوا إذن سراباً كما عاشوا ولم يروا" وليأتي
سؤال هنا وبعد من أين سوف يسترد ما صرفه إن كان أكثر من الحد الأقصى بالتأكيد من (...) من هنا أستطيع أن أعلن على من يريد أن يدخل المزاد على المناصب السياسية الأؤتا – ألا دوا وأخيرًا أنه ليس هناك تبرئة من الذنب فإن حامل الخمر كشاربه والذنب لا يبلى والديان لا يموت.
مواطن مصري