شاهد.. أصالة تكشب سر غنائها حافية القدمين في الحفلات الفنية

كشفت الفنانة السورية أصالة نصري، سر غنائها "حافية القدمين"، وخلعها لحذائها عند صعودها للمسرح خلال إحيائها للحفلات الغنائية.

اقرأ ايضًا.. أصالة تطرح أحدث أعمالها الغنائية (فيديو)

وقالت أصالة خلال لقائه مع برنامج "معكم" تقديم الإعلامية منى الشاذلي على قناة "سي بي سي" اليوم الخميس، إنها تريد أن تكون على راحتها عندما تغني، مضيفة: "أنا بغني من كل جسمي، وكل أعضاء جسمي بتتحرك وأنا بغني، ولما بغني في البيت أقف على أطراف صوابعي مثل راقصات الباليه".

وأوضحت أنها عندما تغني وهي حافية القدمين تشعر بأنها تؤدي أجمل 100 مرة من غنائها أثناء ارتدائها حذاء بكعب، متابعة: "أنا أخدت قرار أن أهم حاجة بقدمها على المسرح هي الغناء وليس شكلي".

وأشارت إلى أن الفنان أحمد سعد يقلدها، ممازحة: "أحمد دايمًا بيقلدني وأنا بضطر أزعقله علشان.. أنا بستحمله كتير لأنه صديقي من زمان"، لافتة إلى أنها نضجت حاليًا وأصبح تعرف ما يقال وما لا يجب أن يقال، متابعة: "في ناس بتقول على لساني كلام محصلش.. ليه عايزين تغلطوني".

أحمد سعد: أصالة ساعدتني في بداية مسيرتي الفنية

ومن جانبه قال أحمد سعد، إنه يوجد بعض المطربين يتوترون في حالة وجود مطرب قوي يغني معه، ولكنه يجد عكس هذا الأمر عند غناءه مع أصالة، مضيفًا: "أنا بغني قدام أصالة أحلى كتير لما بغني قدام حد تاني".

وأكد أن صالة ساعدته كثيرًا في حياته الفنية، موضحًا: "كنت في بداية حياتي وصغير ومش مشهور وكانت بتعاملني معاملة المشاهير بسبب صوتي، واستضافتني في برنامج كبير جدًا كانت بتقدمه وكان في استقبال قوي له وأشادت بصوته

كثيرًا خلال الحلقة".

معلومات حول أصالة

ولدت أصالة في مدينة دمشق، لعائلة سورية دمشقية ونشأت فيها، تحديدًا في حي أبو رمانة. والدها هو الفنان «مصطفى نصري»، وعائلتها تتكون من أربعة أخوة هم: أماني، وأيهم، وريم التي دخلت مجال الغناء، وأنس. كما أنها تحمل الجنسية البحرينية ويأتي حصولها على الجنسية بعد أيام قليلة من مشاركتها في فعاليات أوبريت «المحبة والولاء» الذي أقيم في المنامة احتفالًا بالعيد الوطني للبحرين في عام 2005، وعيد جلوس ملك البحرين حمد بن عيسى. كانت  بداية نشاطها مع قليل من الأغاني الموجهة للطفل ثم توالت الأغاني والألبومات.

اكتشفها والدها مصطفى نصري والذي كان مغنيًا مشهورا بتلك الفترة، حيث عاشت في مدرسة والدها الغنائية وتتلمذت على يديه ورعاها في ذلك المجال، وقد وجد بها الصوت القوي واكتشف ذلك عندما كان عمرها أربع سنوات، بدأت الغناء وعمرها سبع سنوات وذلك من خلال تقديم أغاني والدها، وبعدها في قصص عالمية «قصص الشعوب»، وقامت بالغناء للأطفال في المناسبات الوطنية بالإضافة إلى أنها شاركت في غناء الأناشيد القومية.