رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عبد القادر الحسيني شهيد القسطل.. مدرس رياضيات بدرجة "فدائي"

عبدالقادر موسى كاظم
عبدالقادر موسى كاظم الحسينى

"إنني أصبحت أتمنى الموت قبل أن أرى اليهود يحتلون فلسطين ، إن رجال الجامعة والقيادة يخونون فلسطين " ، بهذه الكلمات ضرب عبدالقادر موسى كاظم الحسينى، القائد الفلسطينى، مثلاً رائعاً في التضحية والحماسة والاندفاع، الذي استشهد أثناء قيادة المجاهدين في معركة تاريخية في مثل هذا اليوم  ٨ أبريل ١٩٤٨.

 

القدس في مواجهة كيان عمره لا يتخطي 70 عامًا

 

 

ولد  عبدالقادر موسى كاظم الحسينى في ١٩١٠، وفقد أمه بعد عامٍ ونصف من ولادته فرعته جدته لأمه مع بقية أشقائه السبعة، ودرس القرآن الكريم في زاوية بالقدس، وأنهى دراسته الأولية في مدرسة (روضة المعارف الابتدائية) بالقدس، وأتم دراسته الثانوية بتفوق والتحق بكلية الآداب والعلوم بالجامعة الأمريكية في بيروت وطرد منها لنشاطه السياسى.

 

التحق بالجامعة الأمريكية بالقاهرة ودرس في قسم الكيمياء بهاوانتهى الأمر بقرارمن حكومة إسماعيل صدقى بطرده من مصر لنشاطه السياسى، فعاد إلى القدس في ١٩٣٢ حاملاً لشهادته، ومنذ ١٩٣٥ بدأت مسيرته، النضالية الحافلة وأوقف حياته على هدفين هما الحريةوالاستقلال وراح فدرب شباناً فلسطينيين على المقاومةالمسلحةالتى كان شريكاًفيها،كماهاجم القطارات الإنجليزية،وبلغت المقاومة ضد البريطانيين أشدها في معركة الخضر، والتى أصيب فيها إصابةبالغة فانتقل للعراق.

 

في بغداد عمل عبد القادر مدرساً للرياضيات في إحدي المدارس العسكرية، كما أنه أيد ثورة رشيد عالي الكيلاني في العراق عام 1941، وشارك

مع رفاقه في قتال القوات البريطانية، اعتقل ورفاقه وقضوا في الأسر العراقي ثلاث سنوات، أفرجت الحكومة العراقية عنه في أواخر سنة 1943، بعد أن تدخل الملك عبد العزيز آل سعود ملك السعودية.

 

 

فى ١٩٤١ شارك العراقيين في جهادهم ضد الإنجليز ووقع في الأسر هو وبعض رفاقه لثلاث سنوات، بعدها لجأ إلى السعودية لعامين،ثم انتقل إلى مصرللعلاج وهناك وضع خطةلإعدادوتدريب المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلى وأنشأ معسكراً سرياً بالتعاون مع قوى وطنية مصرية ليبية مشتركة بالقرب من الحدود المصرية الليبية، وأنشأ معملاً للمتفجرات، وأقام محطة إذاعية في رام الله ومحطة لاسلكية في مقر القيادة في بيرزيت، وبعد قرار التقسيم في ٢٩ نوفمبر ١٩٤٧ وانتهاء الانتداب وتقسيم فلسطين وفى معركة القسطل ضرب نموذجاً للفدائية والاستبسال.

 

اقرأ أيضًا:

من العمر لحظة لـ "لموا الكراريس"| الفن يؤرخ مذبحة مدرسة بحر البقر