بطريقة ذكية.. ماكرون يحاصر الجماعة الإرهابية في فرنسا
كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم خلال زيارة قام بها إلى حي بورتزفيلر بمدينة مولوز (شرق البلاد) عن أولى الإجراءات التي ستتخذها الحكومة في مجال مكافحة التشدد والتطرف الإسلامي.
شدد ماكرون على ضرورة "استعادة الدولة حضورها" عبر "منظومة إعادة قيم الجمهورية"، ما يعني الوقوف في وجه كل مظاهر العنف بما فيها تجارة المخدرات والأسلحة والتطرف الإسلامي، لاسيما في الأحياء الفقيره والضواحي.
وبالمناسبة، استخدمت الرئاسة الفرنسية مصطلحا جديدا هو "الانفصال الإسلامي" للتعبير "بصورة أدق" عن ظاهرة "الطائفية" التي كانت متداولة سابقا.
وزيارة إيمانويل ماكرون إلى مولوز تدخل في إطار جولة وطنية تستمر عدة أسابيع وتمتد إلى ما بعد الانتخابات البلدية التي من
وتعتبر هذه الخطوة أولى في طريق إزاحة حركة الإخوان المسلمين بفرنسا بطريقة ذكية لانهم استطاعوا من خلال مفكرهم طارق رمضان وبمساعدة قطر في عهد ساركوزي عمل مراكز قوي في الضواحي والأحياء الفقيرة مما سبب إزعاجًا كبيرًا للفرنسيين بصفة عامة والشرطة الفرنسية بصفة خاصة.