وزير الأوقاف: مفهوم الصداقة كبير يقوم على الحب في الله

قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن من أهم الموضوعات التي يتناولها كتاب "في رحاب فن المقال" مفهوم الأخوة والصداقة القائمة لله وفي الله، فديننا دين الأخوة الصادقة الحقيقية.

وتابع: يقول نبينا صلى الله عليه وسلم: " لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ، حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ" ، ويقول (صلى الله عليه وسلم) : "مَن أحبَّ للَّهِ وأبغضَ للَّهِ ، وأعطى للَّهِ ومنعَ للَّهِ فقدِ استَكْملَ الإيمانَ".

 

أقرا أيضًا:

شيخ الأزهر: التاريخ لم يذكر تطبيق حديث يدل على حرمة السلام على اليهود والنصارى

 

كما يقول صلى الله عليه وسلم: "ثلاثٌ مَنْ كُنَّ فيه وجَدَ حلاوَةَ الإيمانِ أنْ يكونَ اللهُ و رسولُهُ أحبُّ إليه مِمَّا سِواهُما، و أنْ يُحِبَّ المرْءَ لا يُحبُّهُ إلَّا للهِ وأنْ يَكْرَهَ أنْ يَعودَ في الكُفرِ بعدَ إذْ أنقذَهُ اللهُ مِنْهُ كَما يَكرَهُ أنْ يُلْقى في النارِ".

ويقول صلى الله عليه وسلم: "سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ في

ظِلِّهِ، يَومَ لا ظِلَّ إلَّا ظِلُّهُ: الإمَامُ العَادِلُ، وشَابٌّ نَشَأَ في عِبَادَةِ رَبِّهِ، ورَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ في المَسَاجِدِ، ورَجُلَانِ تَحَابَّا في اللَّهِ اجْتَمعا عليه وتَفَرَّقَا عليه، ورَجُلٌ طَلَبَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وجَمَالٍ، فَقَالَ: إنِّي أخَافُ اللَّهَ، ورَجُلٌ تَصَدَّقَ، أخْفَى حتَّى لا تَعْلَمَ شِمَالُهُ ما تُنْفِقُ يَمِينُهُ، ورَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ خَالِيًا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ.

وقال وزير الأوقاف، إن محل الشاهد في هذا الحديث هو قوله صلى الله عليه وسلم: "ورَجُلَانِ تَحَابَّا في اللَّهِ اجْتَمعا عليه وتَفَرَّقَا عليه" أي اجتمعا لله وفي الله ، دون ضغينة أو بغضاء أو تحاقد أو غل أو تحاسد.