رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الطرق والكبارى.. تجديد شرايين مصر

بوابة الوفد الإلكترونية

قفزة من المركز 118 إلى 28 فى جودة الطرق

 

وداعاً لإهدار الوقت ونزيف الدماء على الأسفلت

 

طوال السنوات السبع الماضية كانت إنجازات قطاع النقل التى تبنتها القيادة السياسية هى أول ما شعر به المصريون، فقد انعكست الإنجازات فى مجال الطرق على حياة المواطن المصرى بشكل مباشر، حيث قامت الحكومة بشق العديد من الطرق ما قصر المسافات، بالإضافة إلى إنهاء نزيف الأسفلت والتقليل من حوادث الطرق، وانعكست تلك الإنجازات على انخفاض معدل الوفيات بسبب حوادث الطرق إلى أكثر من 46% فى العام الماضى مقارنة بالأعوام السابقة، بالإضافة إلى أن الكبارى والمحاور الجديدة أدت لاختصار المسافات بين المحافظات، كما تم إنشاء العديد من الموانئ البرية والبحرية لربط مصر بشقيقاتها من الدول وتعظيم المردود الاقتصادى.
وكان لهذه الخطوات مردود إيجابى جعل من مصر تتقدم فى مجال جودة الطرق طبقاً لمؤشر التنافسية الدولية لتقفز من المركز 118 إلى المركز 28 عالمياً، حيث قامت الدولة بتنفيذ المشروع القومى للطرق بإجمالى أطوال بلغ 7 آلاف كم بتكلفة تصل إلى 175 مليار جنيه، وبلغ إجمالى الأطوال المنفذة بالمرحلتين الأولى والثانية من الشبكة القومية الجديدة للطرق 4500 كم ليصبح إجمالى أطوال شبكة الطرق السريعة والرئيسية 30 ألف كم بعد أن كانت 23 ألف كم فى يونيه 2014.
كما جرى التخطيط لتدشين 21 محوراً وكوبرى على النيل بإجمالى تكلفة يصل إلى 30 مليار جنيه ليصل إجمالى كبارى ومحاور النيل إلى 59 محوراً وكوبرى بدلاً من 38 محوراً وكوبرى قبل يونيه 2014، وتواصل الدولة العمل على رفع كفاءة وتطوير الطرق وإنشاء الكبارى على تقاطعات الطرق ومزلقانات السكة الحديد الخطرة، بهدف الحفاظ على المصريين وإحداث حركة تنموية شاملة.
ولم يقف الأمر على الطرق الجديدة فقط، بل استمر لتطوير ورفع كفاءة الطرق القديمة، وأوضحت وزارة التنمية المحلية فى بياناتها أنه تم رصف ورفع كفاءة 7200 مشروع رصف طرق بطول 35 ألف كم، كما تم إنشاء 80 كوبرى مشاة، و35 كوبرى سيارات وأنفاق عبور سيارات، و15 نفق عبور مشاة، ووفرت تلك المشروعات نحو 500 ألف فرصة عمل واستفاد منها نحو 25 مليون مواطن بصورة مباشرة.
وفى هذا السياق، قالت فرح محمود، 30 عاماً من سكان الشرابية: إنها تعمل فى أحد المولات الشهيرة بمنطقة مدينة نصر، وكانت تعانى دائماً ازدحام الطريق صباح كل يوم عند الذهاب إلى العمل والعودة مؤكدة أنها كانت تخصص أربع ساعات من يومها فى الانتقال على الطرق القديمة والمنهارة حتى تصل إلى مكان العمل، وكانت تعانى الإرهاق الشديد عند الوصول لعملها، وفى الـ7 سنوات التى تولى فيها الرئيس السيسى الحكم فى البلاد بدأت عملية التطوير فى جميع المجالات وخاصة الطرق والكبارى الذى تعتبر شريان الحياة اليومية للمواطنين، مشيرة إلى أن شبكة الطرق الجديدة التى وعد بها الرئيس السيسى وتحديداً الكبارى ساعدت على إنهاء أزمة الازدحام الشديد وتكدس السيارات على الطريق واستهلاك معدل البنزين المفقود إثر التوقف فى الزحام.
وأضافت أن الجماعات الإرهابية فى فترة حكمها ساعدت على انهيار الطرق وخلق الأزمات فى كل مكان، وكان من المستحيل أن يسير أحد المواطنين على قدميه فى الطرق فى أمان أوداخل السيارة، وبعد القضاء على الفكر الإرهابى من الشارع المصرى بقيادة الرئيس السيسى اهتم بتطوير الطرق على مستوى الجمهورية وأصبحت مصر تنافس الدول الأوروبية فى طفرة التطوير غير المسبوقة فى الطرق والكبارى والتنمية العمرانية.
وفى السياق ذاته أكد ممدوح الجعلى، مستشار قانونى، أن الدولة المصرية أنجزت مشروعات ضخمة على مستوى الجمهورية وحققت فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى معجزة بكل المقاييس فى تنفيذ المشروعات العملاقة لأول مرة فى تاريخ مصر، وأن الشعب المصرى يفتخر بإنجازات الرئيس السيسى على مدار الـ7 سنوات خاصة الإنجازات التى حدثت فى الطرق والكبارى، مطالباً بزيادة أعداد إشارات المرور الخاصة بسير السيارات وتنفيذ مشروع الإشارات الأوتوماتيكية حتى يستطيع المواطن إيقاف الطريق بالضغط على الزر المخصص بالإشارة الإلكترونية لمدة لا تقل عن دقيقة مثل الدول الأوروبية لعبور الطريق وبذلك نقضى تماماً على حوادث السير.
وأضاف سيف الدين فرج، خبير الاقتصاد العمرانى، أن التنمية العمرانية الحديثة تحتاج إلى شبكة طرق قوية تعمل على تسهيل حركة السير من منطقة لأخرى، مؤكداً أن شبكة الطرق القوية هى أساس التنمية الاقتصادية، فهى التى يمكنها نقل الأفراد والمواد الخام والمنتجات من مكان لآخر، فلا توجد صناعة أو زراعة أو تعليم إلا عن طريق شبكة طرق مميزة لأنها القاسم المشترك الأعظم فى عملية التنمية العمرانية، بالإضافة إلى البنية الأساسية المختلفة من كهرباء وغاز وشبكات تليفون وإنترنت.
وأوضح «فرج» أن التنمية العمرانية الذى يعمل من أجلها الرئيس السيسى تتمثل فى شريان الحياة الطبيعى فى الدولة المصرية وهى الطرق، ومنذ عام 30 يونيه 2014 أصدر الرئيس السيسى توجيهاته بالاهتمام بتطوير مصر، وكان فى سباق مع الزمن حتى نفذ العديد من المشروعات التى كان بها أعظم الأثر على المواطن المصرى، حيث أسهمت فى تسهيل عملية انتقاله من مكان لآخر خلال دقائق معدودة بسبب استخدام الطرق الجديدة والكبارى التى أسهمت فى توفير الوقت والجهد بشكل هائل، كما ساهمت مشروعات تطوير الطرق والكبارى الضخمة فى توفير استهلاك البنزين والانبعاثات الحرارية ومنع تعطيل حركة السير فى الطرق.
وأشار «فرج» إلى أن من يهاجمون عملية التطوير المستمرة فى الطرق والكبارى ينتمون إلى الجماعات الإرهابية أعداء الإنجازات الواضحة، وأضاف أنه لا توجد تنمية عمرانية دون شبكة طرق قوية وغياب شبكة الطرق يجعل الدولة «مشلولة».
قال سيد عوض، أمين سر لجنة النقل بمجلس النواب: إن أهم المشروعات القومية التى حدثت فى عصر الرئيس السيسى فى مجال

الطرق والنقل والمواصلات، من أهم المشروعات القومية الضخمة التى شهدتها البلاد، ونحن الآن فى المرحلة الرابعة فى عملية تطوير مشروع الأنفاق، والقطار الكهربائى الرابط بين العاصمة الإدارية ومدينة السلام ومدينة نصر والمدن الجديدة، بالإضافة للقطار فائق السرعة الذى يعمل على ربط العين السخنة والعلمين، وهذه المشروعات ليست رفاهية مثلما أشاعت الجماعات الشيطانية، ولكن المشروعات المهمة تعتبر شريان حياة فى جميع الدول المتقدمة والمتحضرة، بالإضافة لرفع كفاءة الموانئ من عملية التطوير، ومنها ميناء السخنة الذى كان يتكون من 5 أرصفة والآن بعد عملية التطوير ستتم إضافة رصيفين ليصبح 7 أرصفة جديدة، حتى تستطيع مصر إدارتها مصر.
وأوضح النائب أن الدولة تدرس تشغيل قطارات سريعة متخصصة لنقل البضائع والركاب لربط مصر بالدول الإفريقية.
وأوضح أن المحافظات التى يتم تطوير الطرق وإنشاء المحاور الجديدة بها لا تقل فى أهميتها عن المشروعات القومية الكبرى، فهذه المشروعات تساعد على إحداث التنمية الزراعية والصناعية فى هذه المحافظات ما يساعد على زيادة الناتج القومى لمصر.
وأشار إلى أن المشروع القومى للطرق والنقل الذى أولته الدولة جهوداً كبيرة تكلف أكثر من تريليون و300 مليون جنيه، قائلاً: «إن بداية استثمار أى دولة وجذب الاستثمارات الخارجية لأى دولة هى الطرق»، لافتاً إلى أنه لولا الطرق والمواصلات فلن يتم جذب أى مستثمر إلى مصر، فمشروعات النقل هى القادرة على تسهل عملية جذب الاستثمارات.
وأكد أمين سر لجنة النقل والمواصلات أن الأفكار الشيطانية للجماعات الإرهابية كانت سبباً فى انهيار البنية التحتية فى السنوات الماضية، وأضاف أن الطفرة التى حدثت فى عهد الرئيس السيسى منذ الـ7 سنوات لم تحدث منذ 60 عاماً، وكل جاحد على الدولة المصرية هو الذى ينكر هذه المشروعات القومية.
ونستعرض فى السطور التالية بالأرقام أهم المشروعات التى نفذتها الدول خلال السنوات السبع حيث شهد قطاع الطرق والكبارى التخطيط لتنفيذ المشروع القومى للطرق بإجمالى أطوال 7000 كم بتكلفة 175 مليار جنيه، وبلغ إجمالى الأطوال المنفذة بالمرحلتين الأولى والثانية من الشبكة القومية الجديدة للطرق 4500 كم، ومن أهم الطرق التى تم تنفيذها محور روض الفرج- الضبعة الذى يربط مناطق شمال وشرق القاهرة بمناطق غرب القاهرة ومحور 26 يوليو والطريق الدائرى، حيث يبدأ المحور من شبرا الخيمة مروراً بالطريق الدائرى حتى التقاطع مع طريق القاهرة- الإسكندرية الصحراوى والدائرى الإقليمى وصولاً إلى الضبعة.
وتشمل قائمة الطرق المنفذة ضمن المشروع القومى تطوير وتوسعة طريق وادى النطرون – العلمين بطول 135 كم وتكلفته 1,920 مليار جنيه، وإنشاء المرحلة الأولى من الطريق الدائرى الأوسطى بطول 22 كم وتكلفته 536 مليون جنيه، وازدواج طريق نفق أحمد حمدى– الشط– عيون موسى بطول 33 كم وتكلفته 128 مليون جنيه، وازدواج طريق الصعيد– البحر الأحمر (سوهاج– سفاجا) بطول 180 كم وتكلفته 848 مليون جنيه.
كما تضم قائمة الطرق المنفذة ازدواج طريق قنا– سفاجا بطول 120كم وتكلفته 448 مليون جنيه، وازدواج المرحلة الأولى من طريق الشيخ فضل– رأس غارب بطول 90 كم وتكلفته 317 مليون جنيه، وتطوير طريق القاهرة – السويس فى المسافة من الطريق الدائرى الإقليمى حتى السويس بطول 70 كم، وتحويله لطريق حر دون تقاطعات مرورية بتكلفة مليار جنيه، وإنشاء الطريق من المنيا إلى طريق الشيخ فضل – رأس غارب بطول 55 كم وتكلفته 585 مليون جنيه.
وتضمنت قائمة أبرز الطرق المنفذة إنشاء طريق شبرا – بنها الحر بطول 40 كم وتكلفة 3,5 مليار جنيه، وإنشاء طريق الفرافرة – عين دالة بطول 87 كم وتكلفة 423 مليون جنيه، وإنشاء القوس الشمالى من الطريق الدائرى الإقليمى (بلبيس– بنها– طريق إسكندرية الصحراوى) بطول ٩٠ كم وتكلفته 8٫2 مليار جنيه، وطريق الجلالة بطول 82 كم، والفرافرة – عين دله بطول 90 كم.