رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«أبوشقة» يعلن تبرعه بمعاشه القضائي لصندوق «تحيا مصر»

الدولة بقيادة «السيسى» تواجه الأزمة الراهنة لحماية المواطنين

إجراءات مصر الاحترازية تجاوزت الحدود.. والفيروس كارثة عالمية

الحزب أطلق مبادرة «الوفد مع المواطن المصرى» منذ بدء عاصفة «كورونا»

أتقدم بمشروع قانون للبرلمان لتبرع المواطنين لمساندة الدولة فى تحمل أعباء الوباء

يجب توحيد الجهود وتنحية الخلافات السياسية بين الأحزاب ودعم الدولة

الالتزام بالمنزل ليس حرية شخصية لكنه ضرورة واجبة

«الوفد» يساند الدولة لصالح الوطن والمواطن

فتح باب التبرعات للمواطنين أسوة بالتبرعات للمجهود الحربى فى السبعينيات

 

أعلن المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد ورئيس اللجنة التشريعية بمجلس النواب، عن تبرعه بمعاشه القضائى، البالغ 10 آلاف جنيه، إلى صندوق «تحيا مصر» ، بداية من هذا الشهر، مطالباً بضرورة اقتطاع نسبة 10% من كل شخص يزيد مرتبه على 10 آلاف جنيه للمساهمة فى مواجهة أزمة فيروس كورونا.

وأكد المستشار بهاء الدين أبوشقة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الآن»، مع الإعلامية رانيا هاشم، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن الحزب سينشئ صندوقاً لجمع التبرعات من الأعضاء، موضحاً أن التبرعات التى سيجمعونها سيرسلونها إلى صندوق تحيا مصر بشكل دورى.

ودعا رئيس اللجنة التشريعية بمجلس النواب الأحزاب السياسية والمجتمع المدنى والمواطنين إلى مساندة الدولة المصرية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، قائلاً: «لابد أن نأخذ بنظرية المشاركة الاجتماعية».

أكد أنه لابد من أن نقدم شيئاً من المساهمة بجانب الدولة المصرية، داعياً القوى السياسية والحزبية للتبرع إلى صندوق «تحيا مصر» لمواجهة أزمة فيروس كورونا.

وأكد أنه لابد أن تكون الأحزاب السياسية داعمة للدولة لمواجهة فيروس كورونا، موضحاً أنه من الأدوار المهمة للأحزاب دورها فى مساندة الدولة فى الأزمات حتى إن كان هناك خلاف سياسى معها.

وأوضح أن الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى تواجه الأزمة، وتتخذ الإجراءات الوقائية لحماية المواطنين من الإصابة بفيروس كورونا، لافتاً إلى أهمية اتحاد الجهود الفكرية والعلمية والإنسانية من أجل مكافحة العدوى والقضاء على الفيروس المنتشر حول العالم.

وأضاف أن الدولة تخصصت فى مواجهة الوباء باتخاذ إجراءات للوقاية، مؤكداً أن إجراءات مصر الاحترازية تجاوزت الحدود المصرية، بعد توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، مشيراً إلى أن الفيروس كارثة يواجهها العالم.

قال المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد، إن أزمة كورونا هى أزمة عالمية، تنتشر على مستوى دول العالم أجمع، مضيفاً أن كورونا خطر دولى يُهدد بكارثة كونية، ولابد من تضافر الجهود العالمية لمكافحة العدوى.

وأضاف «أبوشقة» أن حزب الوفد مُساند للمواطن المصرى، منذ بداية أزمة فيروس كورونا المستجد «كوفيد- 19»، موضحاً أنه أطلق مبادرة «الوفد مع المواطن المصرى لمواجهة كورونا».

أكد «أبوشقة» أنه على مستوى المقر الرئيسى للحزب، وعلى مستوى المحافظات، تم التكاتف من أجل مواجهة

أزمة كورونا من خلال حملات تطهير وتعقيم المحافظات.

أشار رئيس حزب الوفد إلى أن سيارات الحزب موجودة بالشارع لتوزيع مواد التطهير والتعقيم من أجل مواجهة كورونا، مؤكداً أنه على المواطن الالتزام بالتعليمات والبقاء فى المنزل، موضحاً أن هذا ليس حرية شخصية ولكنه ضرورة واجبة.

وأضاف أن قانون 137 لسنة 58 الخاص بالأمراض المعدية، ينظم الإجراءات التى يجب أن تتبعها الدولة فى حالة تفشى الأمراض المعدية، وذلك من خلال الحق فى العزل والحق فى تحديد الإقامة للمواطنين لحماية المريض وعدم انتشار العدوى إلى باقى المواطنين.

وجه المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد، الشكر للإعلام المصرى لما يقوم به فى مواجهة أزمة كورونا، حيث إنه يُقدم المعلومات والمستجدات للمواطن على مدار الساعة، بالإضافة إلى نشر طرق الوقاية من الفيروس التاجى.

وأعلن «أبوشقة» أنه سيتقدم بمشروع قانون للبرلمان بشأن تبرع المواطنين لصندوق تحيا مصر لمواجهة فيروس كورونا المستجد «كوفيد- 19»، طبقاً للدستور الذى ينص على أن لكل نائب حق التقدم بمشروع قانون على أن يؤيد بتوقيع عُشر أعضاء المجلس على الأقل.

كشف أبوشقة عن أن المشروع يهدف إلى أن تكون هناك مشاركة من المواطنين للدولة فى أعباء وباء كورونا، وأن نكون أمام تبرع المواطنين لصندوق تحيا مصر؛ وفقاً لضوابط تتناسب مع الراتب أو الدخل الشهرى،

على أن يتبرع من يزيد راتبه على خمسة آلاف جنيه بنسبة 5%، ومن يزيد راتبه على 10 آلاف جنيه بنسبة 10%، ومن يزيد راتبه على 15 ألف جنيه بنسبة 15%، ومن يزيد راتبه على 20 ألف جنيه أن يتبرع بـ20%.

أكد رئيس الوفد أن فتح باب التبرعات للمواطنين أسوة بما حدث قبل ذلك بالنسبة للتبرع للمجهود الحربى فى فترة السبعينيات.