رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صور.. 160 سائحًا يتابعون تعانق الشمس على وجه رمسيس الثاني بأبو سمبل

160 سائحًا يتابعون
160 سائحًا يتابعون تعانق الشمس على وجه رمسيس الثاني

 شهدت مدينة أبو سمبل السياحية جنوب أسوان، ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى، حيث اخترقت أشعة الشمس بهو المعبد لمسافة 60 مترًا حتى قدس الأقداس، وذلك فى تمام الساعة 5.50 دقيقة من صباح اليوم الخميس واستمرت لمدة 20 دقيقة.

 أناب اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، رئيس المدينة علي ياسين، لحضور فعاليات الظاهرة الفلكية الفريدة من نوعها وذلك بمشاركة الدكتور عبدالمنعم سعيد، مدير آثار أسوان والنوبة،  والأثرى أسامة عبداللطيف، مدير آثار أبو سمبل، بجانب متدربى البرنامج الرئاسى.
 من جانبه أكد اللواء أشرف عطية، أن وزارة السياحة والآثار ومحافظة أسوان حرصا على تطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية كافة لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) والتشديد على عدم حدوث أى تجمعات أو تزاحم وهو الذى لا يتعارض مع إفساح المجال أمام الأفواج السياحية والزائرين المصريين لمشاهدة ظاهرة تعامد الشمس، لافتاً إلى أنه تم توجيه المسئولين بالآثار، بالتنسيق مع شرطة السياحة والحماية المدنية والصحة ومجلس المدينة، لتوفير بوابات ومعدات التعقيم ببوابة الدخول، بجانب المستلزمات الطبية والمطهرات، إضافة إلى إلزام المشاركين فى ظاهرة التعامد بارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي لتلافى حدوث أى أضرار لهم. 
 وأشار عطية إلى أنه كانت هناك استعدادات مسبقة للاحتفال بظاهرة تعامد الشمس هذا العام بمدينة أبو سمبل، حيث قامت الهئية العامة لقصور الثقافة بتنظيم فعاليات مماثلة في الفترة من 19 إلى 21 أكتوبر، التى انطلقت في جميع المواقع الثقافية المفتوحة مساءً بمشاركة فرق أسوان للفنون الشعبية وتوشكى للفنون التلقائية، وأيضاً بنى سويف والأقصر للفنون الشعبية، بهدف خلق متنفس ترفيهى وفني للمواطنين في مختلف أنحاء المحافظة. 
 من جهة أخرى قال الدكتور عبدالمنعم سعيد، مدير عام آثار أسوان والنوبة، إن عددًا من الزائرين وصل اليوم، لحضور ظاهرة تعامد الشمس

على وجه الملك رمسيس الثاني، 160 أجنبيًا، و230 عربيًا ومصريًا، ليصل الإجمالي إلى390 شخصًا، موضحًا أنه تم تقسيمهم إلى مجموعات للدخول، وبلغ عدد كل مجموعة منهم 15 فردًا، وكانت كل مجموعة منهم تدخل لتشاهد ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى، وتلتقط الصور التذكارية وتخرج لتدخل الأخرى وهكذا. 

 

 جدير بالذكر بأن ظاهرة تعامد الشمس ظاهرة فريدة من نوعها، حيث يبلغ عمرها 33 قرنًا من الزمان، التى جسدت التقدم العلمى الذى توصل له القدماء المصريون ، خصوصًا فى علم الفلك والنحت والتخطيط والهندسة والتصوير، والدليل على ذلك الآثار والمبانى العريقة التى شيدوها فى كل مكان، وهذه الظاهرة تتم مرتين خلال العام إحداهما يوم 22 أكتوبر، احتفالًا ببدء موسم الحصاد، والأخرى يوم 22 فبراير، احتفالًا بموسم الفيضان والزراعة، وتحدث الظاهرة بتعامد شعاع الشمس على تمثال الملك رمسيس الثانى وتماثيل الآلهة (أمون ورع حور) لتخترق الشمس صالات معبد رمسيس الثانى التى ترتفع بطول 60 مترًا داخل قدس الأقداس، كما أن تلك الظاهرة والمعجزة الفلكية كانت الاعتقاد عند المصريين القدماء بوجود علاقة بين الملك رمسيس الثانى والإله رع إله الشمس عند القدماء المصريين.