رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بعد خروجه من العزل الصحي.. رئيس جامعة الفيوم يوجه رسالة مؤثرة للجميع

الدكتور أحمد جابر
الدكتور أحمد جابر شديد رئيس جامعة الفيوم

قدم الدكتور أحمد جابر شديد، رئيس جامعة الفيوم، رسالة شكر بعد خروجه من العزل الصحي عقب إصابته بفيروس كورونا المستجد.

 

جاء نص الرسالة على النحو التالي:


"الحمد والشكر لله الذي بنعمته تتم الصالحات، الحمد لله الذي منحني الصبر والإيمان لكي اجتاز هذه المحنة التي أدعو الله سبحانه وتعالى ألا يمر بها أي إنسان، الحمد والشكر لله الذي وقف بجانبي لكي اجتاز أصعب ظروف مررت بها في حياتي، ولما لا فقد فوجئت بإصابتي وإصابة عدد من زملائي أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة، وأيضا إصابة شريكة حياتي وأبنائي الأربعة بفيروس مستجد قاس لم يقدر عليه أحد ويزداد ضراوة وشراسة يوما بعد يوم، وكان المطلوب هو العزل الفوري؛ بمعنى أن تعزل الأسرة بالكامل وهو ماتم بالفعل وعزلنا جميعا ولم يستطع أحد منا رؤية الآخر طيلة خمسة عشر يوم، ولكن كانت هناك ثقة في كرم الله ولطفه، والله وحده يعلم مدى قسوة هذه الفترة،  وبفضل الله وكرمه ودعاء الصالحين قد من الله علي وعلى شريكة حياتي وابني الأصغر بالخروج من مستشفى العزل يوم الجمعة الموافق 5 يونيو 2020 بعد التأكد من سلبية المسحات لمرتين متتاليتين، وبقي ابنتي رنا ويارا، وأسأل الله عز وجل أن يتم فضله علي وأن يمن عليهن بالشفاء العاجل.

وهنا بعد شكر الله عز وجل -فمن لايشكر الناس لايشكر الله- فقد وجب توجيه أسمى الشكر والتقدير والاحترام إلى كل من وقف بجانبي وسأل عني ليل نهار بداية من رئاسة الجمهورية ودولة رئيس مجلس الوزراء و الوزراء والمحافظين".
وأضاف "كل الشكر والتقدير والاحترام إلى عناية  الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والذي كان أول من اتصل بي صباح أول يوم لتأكيد الإصابة والاطمئنان علي وعرض كافة إمكانيات الوزارة للوقوف بجانبي فله كل التقدير والاحترام، كل الشكر والتقدير والاحترام إلى إخوتي وأساتذتي الأفاضل رؤساء الجامعات المصرية كلا باسمه وقيمته ومقامه، الذين لم ينقطع اتصالهم بي طيلة فترة العلاج مما كان له أكبر الأثر في الدعم النفسي والمعنوي".

 

وتابع "كل الشكر والتقدير والاحترام إلى كافة أعضاء المجلس الأعلى للجامعات، كل الشكر والاحترام إلى كافة العاملين بالجامعات المصرية، كل الشكر والتقدير والاحترام إلى إخوتي وأساتذتي الأفاضل أعضاء مجلس جامعة الفيوم كلا باسمه لهم مني كل الاحترام والتقدير.
كل الشكر والتقدير والاحترام إلى أساتذتي وإخوتي أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة المحترمة بجامعة الفيوم، كل الشكر والتقدير والاحترام إلى كافة الإداريين بجامعة الفيوم، كل الشكر لكل العمال والخدمات المعاونة، كل الشكر والتقدير والاحترام إلى المحترمين الأفاضل من المحافظين ومسئولي الجهات المختلفة والرقابية والأمنية والتنفيذية والقضائية والإدارية والتشريعية والمالية

والتي لم ينقطع اتصالهم بي يوميا".
وتابع "كل الشكر والتقدير إلى أبنائي وبناتي طلبة وطالبات جامعة الفيوم والذي لم ينقطع اتصالهم بي طيلة فترة العلاج، كل الشكر إلى أهالي محافظة الفيوم المحترمين.، نوجه شكر وتقدير إلى كافة الصحفيين والإعلاميين، كل الشكر والاحترام إلى أهلي وأحبتي في كافة الجمهورية من سأل عني ومن لم يسأل، كل الشكر والتقدير والاحترام إلى الأفاضل مسئولي المنظومة الطبية من أطباء وتمريض وإداريين وخدمات بجامعة الفيوم سواء من المستشفيات الجامعية أو من كلية الطب بجامعة الفيوم والذين بذلوا ويبذلون كل الجهد ويضحون بأنفسهم خلال تلك الفترة، حفظهم الله ورعاهم ولهم كل التقدير والاحترام كلا باسمه وصفته".

وأتقدم بخالص آيات العزاء والمواساة لكل الأسر التي أفقدها هذا الوباء اللعين أحد من أحبائها، وأسأل الله أن يتغمد المفقودين بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنهم فسيح جناته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأتوجه إلى الله بخالص الدعاء والابتهال أن يمن على جميع المصابين بالشفاء العاجل وأن يردهم إلى أهلهم وذويهم سالمين معافين بفضله وجوده وكرمه، كما أتقدم بخالص التهنئة لمن تفضل الله عز وجل عليهم بالشفاء والتعافي والخروج من هذه الأزمة بخير وسلام وعافية، كل الشكر والاحترام والتقدير إلى من ذكرته ومن أنساني الشيطان أن أذكره، وللجميع مني كل الشكر والتقدير  والاحترام وأدعو الله أن تشاركوني الدعاء بشفاء أولادي وكافة المصابين عاجلا غير آجل وأن يحفظنا الله بفضله وكرمه وأن يرفع عنا هذا الوباء وأن يحفظكم وأسركم جميعا من كل سوء وأن يوفقني الله وإياكم لخدمة هذا الوطن الغالي وجامعاتنا المحترمة".

واختتم "اللهم احفظنا بحفظك واكرمنا بكرمك وارفع عنا هذا الوباء والبلاء وعن العالم أجمع، والحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا ويرضى".