رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نسخة جديدة من المتحور أوميكرون تثير مزيدًا من التساؤلات

المتحور أوميكرون
المتحور أوميكرون

يرصد العلماء من كثب نسخة جديدة من المتحور أوميكرون اكتُشفت قبل بضعة أسابيع وتبدو أقرب إلى فيروس كورونا الأصلي، لكن العلماء يسعون لتعميق معرفتهم بخصائصها وتداعياتها المحتملة على تفشي الوباء في المستقبل.

(اقرأ أيضًا) العلماء يكشفون عن أول تحليل جزيئي في العالم لبروتين "سبايك" في أوميكرون

شرحت منظمة الصحة العالمية، أمس الجمعة، في مؤتمرها الصحافي الأسبوعي أن تسمية أوميكرون هي في الواقع "مصطلح عام" يعني بدون تمييز عدة سلاسل من الفيروس قريبة بعضها من بعض.

بين هذه السلالات الخاضعة للمراقبة والتي تندرج تحت اسم أوميكرون، فإن النسخة المسمّاة "بي ايه.1" (BA.1) هي تلك المهيمنة تقريبًا.

إلا أن بعض المعطيات تلفت الانتباه: فقد أصبحت نسخة أخرى هي "بي ايه.2" (BA.2) مهيمنة في الهند والدنمارك، حيث بدأ عدد الإصابات بالارتفاع منذ بضعة أيام.

وصرّح خبير الأمراض المعدية أنطوان فلاهولت لوكالة فرانس برس أن "الأمر الذي يفاجئنا هو السرعة التي تنتقل فيها هذه النسخة من المتحوّرة التي انتشرت كثيرًا في آسيا، وتمركزت في الدنمارك".

و تابع "كانت البلاد تنتظر بلوغ ذروة عدد الإصابات في منتصف يناير، لكن ذلك لم يحصل وربما نجم ذلك عن هذه النسخة من المتحوّرة التي تبدو شديدة العدوى لكنها ليست أكثر ضراوةً" من الفيروس الأصلي.

وقالت هيئة الصحة العامة الفرنسية إن "ما يهمّنا هو ما إذا كانت (هذه النسخة من المتحوّرة) لديها خصائص مختلفة عن (بي ايه.1) في ما يخصّ العدوى والهروب المناعي والضراوة".

و حتى الآن، اكتُشفت بي ايه.2 في فرنسا، "لكن بمستويات منخفضة جدًا"، وفي المقابل وتحديدا في الدنمارك، تحلّ هذه النسخة تدريجيًا محل بي ايه.1، النسخة "الكلاسيكية" من المتحوّرة أوميكرون، بحسب هيئة الصحة العامة الفرنسية.

 

لقراءة المزيد من أخبار الأسرة تابع بوابة الوفد