رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بعد إصابة روان بنت الحسين .. تعرف علي الورم الحليمي أخطر مسببات السرطان

الكويتية روان بنت
الكويتية روان بنت الحسين

تصدرت الكويتية روان بنت الحسين قائمة الأكثر تداولاً في محركات البحث ومواقع التواصل الإجتماعي بعد إعلانها انفصالها من زوجها رجل الأعمال الليبي يوسف المقريف، صبا ح اليوم، موضحة أن الانفصال تم بسبب أنه قد نقل إليها فيروس خطير عن طريق الاتصال الجنسي بينهما بسبب تعدد علاقاته الجنسية وهو الورم الحليمي البشري ما يسبب سرطان عنق الرحم، مما أثار حالة من الاستغراب و الجدل و غضب الكثيرين من رواد السوشيال ميديا.

 

وكشفت الفاشونيستا الكويتية روان بن حسين، عبر حسابها الشخصي علي موقع تبادل الصور والفيديوهات انستجرام، عن سبب انفصالها من زوجها المقريف زاعمة أنها ضبطته مع امرأة أخري، وفقًا لقولها، موضحة أنها أفصحت عن ذلك ،خوفًا من لقب مطلقة، ولكن الحديث عن التحرش في الآونة الأخيرة شجعها على الحديث عن قصتها.

 

ونشرت العديد من وسائل الإعلام المحلية العديد من الصور ومقاطع الفيديو لزوج الفنانة الكويتية روان بنت الحسين،  عقب إعلان الانفصال عنه، مما أثار جدلاً واسعا بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.

 

 

يُذكر أنه في هذا الصدد، صرح مجموعة علماء وأطباء أن سرطان البروستات رُبط بفيروس الورم الحليمي البشري الذي ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي "HPV" لأول مرة، حيث وجدوا دليلاً على أن عددًا كبيرًا من حالات الإصابة بسرطان البروستات قد يكون سببها الفيروس نفسه، الذي يسبب سرطان عنق الرحم لدى النساء، ويقول فريق البحث إن النتائج تشير إلى أن لقاح فيروس الورم الحليمي البشري، قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستات.


وعُرف سابقا أن فيروس الورم الحليمي البشري يسبب بعض أنواع السرطان النادرة لدى الرجال، بما في ذلك أورام الفم والحلق والأعضاء التناسلية.

 

وقال الباحثون: "على الرغم من أن فيروس الورم الحليمي البشري ليس سوى واحدًا من العديد من مسببات الأمراض التي تم تحديدها في سرطان البروستات، إلا أنه العامل الممرض المعدي الوحيد الذي يمكن الوقاية منه عن طريق التطعيم"، كما وجدوا أيضًا أن البلدان التي بها معدلات عالية من الوفيات بسرطان عنق الرحم، لديها أيضا معدل وفيات مرتفع بسرطان البروستات، والعكس صحيح بالنسبة للبلدان ذات معدلات الوفيات المنخفضة بسبب سرطان عنق الرحم، مؤكدين إن هذا يشير إلى فيروس الورم الحليمي البشري كعامل مشترك.

 

ويعد فيروس الورم الحليمي البشري عدوى شائعة تنتشر من خلال الاتصال الجلدي، وعادة أثناء الإتصال الجنسي وممارسة الجنس. ونحو 8  من كل 10 أشخاص سيصابون بفيروس الورم الحليمي البشري في مرحلة ما من حياتهم، وهناك مئات الأنواع المختلفة من الفيروس، حيث أنه من المعروف أن هناك 13 نوعًا من فيروس الورم الحليمي البشري تسبب السرطان، بما في ذلك سرطان عنق الرحم وسرطان القضيب وبعض أنواع سرطان الفم والحلق.

 

وفي هذا الصدد، نستعرض أهم الحقائق بشأن الورم الحليمي البشري والمسبب لسرطان عنق الرحم و أسباب الإصابة به و طرق الوقاية منه:-

 

-عدوى فيروس الوَرَم الحُلَيمِي البشري HPV

-عبارة عن عدوى فيروسية تسبب ظهور بثورعلى الجلد أو الأغشية المخاطية.

-هناك ما يزيد عن 100 نوع من فيروس الوَرَم الحُلَيمِي البشري.

بعض أنواع عدوى فيروس الورم الحليمي البشري تسبب البثور، وبعضها يمكنه أن يسبب الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان.

 

-لا تؤدي معظم إصابات فيروس الوَرَم الحُلَيمِي البشري إلى السرطان. ولكن هناك أنواع معينة من فيروس الوَرَم الحُلَيمِي البشري أن تتسبب -في سرطان الجزء السفلي من الرحم المتصل بالمهبل "عنق الرحم"، كما ارتبطت الإصابة بأنواع أخرى من السرطان، ومن ضمنها سرطان فتحة الشَّرَج والقضيب والمهبل والفَرْج والجزء الخلفي من الحلق "البلعوم" بعدوى فيروس الوَرَم الحُلَيمِي البشري.

 

-يتم نقل هذه العدوى عادةً من خلال الممارسة الجنسية، ويصاب معظم الناس بالفيروس بعد وقت قصير من بدء النشاط الجنسي،  أو من خلال الاتصال المباشر بالجلد.

 

-يمكن أن تساعد التطعيمات في الحماية من الإصابة بسلالات فيروس الوَرَم الحُلَيمِي البشري، والتي يمكن أن تتسبب في الإصابة ببثور في الأعضاء التناسلية أو سرطان عنق الرحم.

-فيروس الورم الحليمي البشري هو مجموعة من الفيروسات الشائعة جدًا في جميع أنحاء العالم.

 

-يتسبَّب نوعان من فيروس الورم الحُليمي البشري "16 و18" في 70% من سرطانات عنق الرحم والآفات السابقة لتسرطُن عنق الرحم.

 

-سرطان عنق الرحم ثاني أكثر السرطانات شيوعاً لدى النساء القاطنات في مناطق أقل تقدماً، بما قُدِّر بـ 000 570 حالة جديدة  في عام 2018 "84% من الحالات الجديدة على النطاق العالمي".

 

-في عام 2018، توفيت قرابة 000 311 امرأة بسرطان عنق الرحم، وحدث أكثر من 85% من هذه الوفيات في بلدان ذات دخل منخفض ومتوسط.

 

-تشمل المكافحة الشاملة لسرطان عنق الرحم الوقاية الأولية "التطعيم ضد فيروس الورم الحُليمي البشري"، والوقاية الثانوية "فحص ومعالجة الآفات السابقة للتسرطُن"، والوقاية المتخصّصة "تشخيص وعلاج السرطان الغازي لعنق الرحم" والرعاية الملطِّفة.

 

-توصي منظمة الصحة العالمية بلقاحات تقي من نوعي فيروس الورم الحُليمي البشري 16 و18 واعتُمِدت للاستعمال في بلدان كثيرة.

 

-فحص ومعالجة الآفات السابقة للسرطان لدى النساء في عمر الثلاثين فأكبر طريقة فعالة من حيث التكلفة للوقاية من

سرطان عنق الرحم.

 

-يمكن الشفاء من سرطان عنق الرحم إذا تم تشخيصه في مرحلة مبكرة.

 

-فيروس الورم الحُليمي البشري هو العدوى الفيروسية الأكثر شيوعاً في المسالك التناسلية. فمعظم النساء والرجال من الناشطين جنسياً سيصابون بالعدوى عند نقطة ما من حياتهم، وبعضهم قد تعاوده الإصابة.

 

-ويأتي وقت الذروة لاكتساب العدوى لدى كلٍّ من النساء والرجال بعد الانخراط في النشاط الجنسي بفترة وجيزة.

 

-بالرغم أن فيروس الورم الحُليمي البشري ينتقل جنسياً، فإن الممارسة الجنسية الإيلاجية ليست شرطاً لانتقال العدوى، ويعدّ التلامس الخارجي للأعضاء التناسلية طريقة شائعة تماماً لانتقال العدوى.   

 

-ثمة أنواع كثيرة لفيروس الورم الحُليمي البشري، والعديد منها لا يسبِّب مشاكل، وعادةً ما تتلاشى حالات العدوى بالفيروس دون أي تدخّل في غضون بضعة أشهر بعد اكتسابها.

 

-يزول نحو 90% منها خلال سنتين، وقد تستمر نسبة ضئيلة من حالات العدوى بأنواع معينة من الفيروس وتتطور إلى سرطان عنق الرحم.

 

يعدّ سرطان عنق الرحم أكثر الأمراض المتعلقة بفيروس الورم الحُليمي البشري شيوعاً حتى الآن، ويمكن أن تعزى جميع حالات سرطان عنق الرحم تقريباً إلى العدوى بالفيروس

-يمكن أن تنجم عن أنواع فيروس الورم الحُليمي البشري غير المسبِّبة للسرطان خاصةً النوعين 6 و11، ثآليل في الأعضاء التناسلية وورم حُليمي تنفسي أي مرض تنمو فيه الأورام داخل المسالك التنفسية المُفضية من الأنف والفم إلى الرئتين، ورغم أن هذه الحالات قلما تؤدي إلى الوفاة، فإنها قد تتسبّب بدرجة كبيرة في الإصابة بالمرض.

 

-أما ثآليل الأعضاء التناسلية فهي بالغة الشيوع ومُعدِية للغاية وتؤثر على الحياة الجنسية.  

 

-رغم أن معظم حالات العدوى بفيروس الورم الحُليمي البشري تزول من نفسها وأن معظم الآفات  تتلاشى تلقائياً، فإن الخطر الذي يتهدّد النساء كافة هو أن تصبح العدوى بالفيروس مزمنة وأن تتطوّر الآفات  السابقة للتسرطُن إلى سرطان غازٍ لعنق الرحم.     

 

يستغرق تطور سرطان عنق الرحم لدى النساء صاحبات النظم المناعية العادية ما بين 15 و20 عاماً. وقد لا يستغرق سوى فترة تتراوح بين 5 و10 أعوام لدى النساء اللاتي يعانين من ضعف نظمهن المناعية، كأولئك اللائي لم يعالَجن من العدوى بفيروس نقص المناعة البشرية.

 

أعراض الورم الحليمي البشري:-

متى ظهرت على امرأة أعراض يُشتبَه في أنها أعراض سرطان عنق الرحم، يجب إحالتها إلى منشأة ملائمة لمتابعة تقييم الحالة وتشخيصها وعلاجها، وقد تشمل أعراض المرحلة المتقدمة لسرطان عنق الرحم ما يلي:

 

1-تنقيط دموي غير منتظم أو نزف خفيف بين فترات الطمث لدى النساء في سن الإنجاب

2-تنقيط أو نزف بعد انقطاع الطمث

3-نزف بعد الجماع

4-إفرازات مهبلية زائدة، ذات رائحة نفّاذة أحياناً.

 

ومع بلوغ سرطان عنق الرحم مرحلة متقدمة، قد تظهر أعراض أشدّ بما في ذلك:-

1-ألم مستمر في الظهر أو الساقين أو الحوض.

2-نقصان الوزن، الإجهاد، فقدان الشهية.

3-إفرازات ذات رائحة نفّاذة وتأزُّم مهبلي.

4-تورّم في أحد الساقين أو في كلا الطرفين السفليين.

وقد تنشأ أعراض شديدة أخرى في مراحل متقدمة تبعاً لماهية الأعضاء التي انتشر فيها السرطان.

 

ويجب أن يُجرى تشخيص سرطان عنق الرحم بفحص التشريح المَرَضي النسجي، وتحدَّد المرحلة على أساس حجم الورم وانتشار المرض داخل الحوض وامتداده إلى أعضاء بعيدة.

ويعتمد العلاج على مرحلة المرض، وتشمل الخيارات المتاحة الجراحة والعلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي، كما تعدّ الرعاية الملطِّفة أحد العناصر الأساسية للتدبير العلاجي للسرطان تخفيفاً للألم والمعاناة دون داعٍ بسبب المرض.