رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

7 أشياء توقف عن الاهتمام بها إذا أردت أن تكون سعيدا

السعادة
السعادة

في بعض الأحيان نأخذ العالم على أكتافنا بدلاً من جعله مكانًا أفضل، وذللك بسبب الضغوطات والأمور المختلفة التي نمر بها في حياتنا اليومية، وفيما يلي نقدم نصائح بسيطة لتخفيف هذا العبء العقلي الثقيل والشعور بمزيد من الهم وفقًا لموقع "لايف هاك" والتي تقدمها عالمة النفس ماندي كلوبرز.

 

ما يعتقده الآخرون

افعل كل ما عليك فعله ولكن لا تأخذ في الاعتبار ما يعتقده الآخرون، إنها حياتك وقراراتك وخياراتك، يحب البعض الآخر الحكم ، ولماذا يجب أن تهتم إذا فعلوا ذلك أنت فقط تعرف نفسك ، لذا دعها تكون مستمتعة إذا كانت تجعلها سعيدة، وعندما تهتم كثيرًا بما سيقوله الآخرون ، فأنت تعيش حياتك من أجلهم وليس نفسك.

 

أخطاء الماضي

كلنا نخطئ ونخبط في الحياة هكذا تسير الدنيا مع ذلك ، لا تكن قاسيًا على نفسك تقبل أن يخطئ الجميع في بعض الأحيان ؛ إنها جزء من حالة الإنسان، ويسمح لك حقًا بتقطيع نفسك لبعض الركود وتعلم أن تسامح نفسك كثيرًا.

 

 الفشل

يخشى الجميع كلمة "الفشل" لكن هذا يتوقف على مفهومك الخاص للفشل، فإذا كان تعريفك له هو عدم تحقيق الكمال فستظل بائسا طوال حياتك.

إن فكرة الفشل الأكثر واقعية هي "الاستسلام"، وإذا لم تستسلم فأنت لن تفشل، كذلك احرص على أن تتعامل مع الفشل كمنحنى تعليمي وتجارب تستفيد منها.

 

 ما ليس لديك

يركز البعض منا على ما ليس لديهم في الحياة وهو ما يسبب لهم الشعور بالحرمان المتواصل، لماذا تريد أن تعذب نفسك بكل الأشياء التي لا تملكها، إذ لن يفيدك هذا النوع من التفكير بأي طريقة مثمرة على الإطلاق، ويجب أن نعلم أنه دائما سيكون هناك أشخاص يملكون المزيد وآخرين يملكون القليل، ولكن يجب أن ترضى بما لديك.

وتقول الدكتورة ماندي كلوبرز أنها دائما ما تنصح مرضاها بالتفكير دائما في إيجابيات ما يملكونه وسلبيات ما لا يملكونه.

 

سأكون سعيدا عندما

عندما تعتقد أنك ستكون سعيدا بمجرد حدوث شيء ما فإنك ستجعل معلقة

حتى يتحقق ذلك الأمر مثل "الانتظار لشراء سيارة جديدة أو السفر إلى مكان ما"، وتصبح حياتك الحالية مضيعة ثمينة للكثير من اللحظات سعيدة التي تمر بها.

قلل اهتمامك بالسعادة في المستقبل وقرر أن تكون سعيدا في الوقت الحالي، فالسعادة ليست وجهة وإنما وسيلة للسفر، كما تقول ماندي كلوبرز.

 

الشعور بالذنب

الندم هو جزء من الحياة ولا يمكن التراجع عن الماضي، لذلك من المفيد النظر إلى ما قمت به في الحياة فلسفيا: هل تعلمت أي دروس منه؟ وإذا تعلمت عدم فعل ذلك مرة أخرى مطلقا أو تجربته بأسلوب مختلف، فقد انتهى بك الأمر بنتيجة إيجابية.

تقبّل ما حدث سابقا، وكذلك فكرة أن البشر خطائين بطبعهم وامضِ يحياتك.

 

الرفض

يخشى الكثير منا التعرّض للرفض سواء في وظيفة أو علاقة جديدة، لدرجة أننا نفضّل البقاء في مناطق الراحة الخاصة بنا ولا نخاطر أبدا بأي مجازفات، لكن لابد عليك أن تجازف وتهيئ نفسك لإمكانية التعرض للخطر، لأنك كلما اختبأت أكثر من الخوف كلما زاد خوفك.

اثبت لنفسك أنه يمكنك التعبير عن مشاعرك والتعايش مع العواقب، وبالتالي ستتغلب على خوفك من الرفض وستشعر بمزيد من اللامبالاة، وحتى إذا كانت نتيجة فعلك غير المتوقعة فستدرك أنها لم تكن سيئة كما توقعت وأنه يمكنك التعامل معها، كن شجاعا وانظر إلى الحياة كمغامرة.