رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

السوشيال ميديا تُسعد سفيان في ليلة العمروتجبرخاطر فكهاني السويس

حفل زفاف سفيان الجزائري
حفل زفاف سفيان الجزائري

بكت أمه بعد أن رأته وحيدًا في عرسه، فتحولت ليلة العمر لأكبر عرس شهدته الجزائر، وفي موكب مكوّن من مئات السيارات الفاخرة وآلاف المُهنئين، أصبح فرح سفيان، أسطوري كما وصفه أهل الجزائر عبر السوشيال ميديا.

 

اقرأ ايضا : شارع غمرة.. شريان مسدود في قلب رمسيس ( فيديو)

 

بدأت القصة يوم حنة سفيان، وبعدما رأت الأم ابنها وحيد في يوم عرسه، بكت وانتشر الفيديو عبر السوشيال ميديا، ولكن في دقائق انتشر الفيديو وغير يوم العمر لسيفيان، وتحول إلى قصة يحكيها لأبنائه عن ليلة لم يحلم بها من قبل.

 

سفيان هو شاب ابن عائلة بسيطة، ينحدر من مدينة شاشار في خنشلة، بالجزائر، وعندما قرر الزواج لم يجد من يشاركه فرحته، وبعد تغريدة ظهرت فيها والدته تبكي، بإحدى صفحات المدينة، ما ه إلا دقائق ووجد الشاب نفسه محاطاً بأناس لا يعرفهم"

 

اكتملت فرحة سفيان بزواجه، عندما رأى مئات السيارات الفاخرة، وعدد كبير من الأهالي تعدى الآلاف في موكب "خرافي"، وعدد من المصورين الذين وثقوا الحفل، وانطلقت رصاصات الترحيب في السماء تجلجل، وانتشرت الصور والفيديوهات عبر السوشيال ميديا وسط اعجاب كبير لما حدث للشاب من تغيير جذري للموقف، و بـ 400 سيارة، وأكثر من 3000 شخص في الحفل، أغلق الطريق الرئيسي للمدينة، وتحولت فرحة الشاب التي كانت مقتصرة عليه وعلى والدته فقط، إلى فرحة للمدينة بأكملها.

 

لم يكتفِ الأهالي بالحضور فقط، بل أحضروا له الهدايا والحلوى وساعدوه بالمال، والبعض الآخر خصص له بيتًا من أجل قضاء شهر العسل مع زوجته .

 

فتاة اردنية تنقذ تجارة والدها

بعد أن كاد والدها أن يفقد تجارته، استطاعت فتاة أردنية تدعى "ربى طوابيني" فى العشرينيات من عمرها، انعاش عمل والدها الذي يعمل بائع شاورما، في مطعمه بجنوب العاصمة عمان، وانقذته من الإفلاس.

 

القصة بدأت بعد أن نشرت الفتاة رسالة عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، وناشدت جميع متابعيها  شراء الشاورما من مطعم والدها لإنقاذه من الإفلاس.

 

المناشدة جاءت في فيديو نشرته على حسابها ولاقى إقبالًا كبيرًا،

وانتشر في دقائق، بين الأردنيين الذين تعاطفوا معها، وانهالت طلبات الشراء على المطعم، وبعد أن كان عدد المعجبين بصفحة المطعم 97 شخصًا فقط، أصبحوا 149 ألف شخص.

 

 الإقبال غير حياة والدها الذي أعرب عن سعادته، عبر صفحة المطهعم بفيسبوك وأعرب عن شكره وسعادته لموقفهم ولوقوفهم إلى جانبه بعد الأزمة التي مر بها.

 

 كما قام وزير العمل الأردني نايف استيتية بزيارة المطعم، وأعرب عن سعادته بالرسالة التي نشرتها الفتاة ووصفها بالسامية والهادفة؛ لإصرارها على دعم والدها ومساندته في أزمته، وما حققته هو رسالة لجميع الشباب الأردنيين لحثهم على العمل بجهودهم.

 

فكهاني السويس

الشاب طه المنسي، "فكهاني السويس" انتشرت قصته عبر السوشيال ميديا، من خلال منشور لشخص كان يتابعه من شرفة منزله، في مدينة السويس، وأعلن أن هناك شابًا موجودًا في المنطقة ولديه محل خضروات وفاكهة، يعاني من ركود حركة البيع ما دفعه لإلقاء الخضروات والفاكهة في الزبالة، وعليه شجع الأهالي بعضهم بعضا للشراء منه، ومنذ ذلك الوقت أقبل عليه كثير من المواطنين للشراء منه ودعمه.

 

طالب أهالى المنطقة بمساعدة هذا الشاب بالشراء منه نظراً لاضطراره لرمي بضاعته لعدم وجود إقبال من المواطنين على الشراء منه.

 

وبعد تداول المنشور شهد محل الفواكه والخضروات لطه المنسي والمعروف بـ"فكهاني السويس" إقبالًا كبيرًا من المواطنين بعد الحملة الشعبية التي تصدرت السوشيال ميديا لدعم البائع.