رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الجفاف يحاصر دول اوروبا

جفاف مصادر ومنابع
جفاف مصادر ومنابع المياه بدول اوروبا

شهدت دول اوروبية عديدة خلال الايام الماضية حالة من الزعر بسبب جفاف مصادر ومنابع المياه بها لاول مره فى تاريخها ، حيث ظهرت فجأة في وسط الانهار جزر يمكن سيراً على الأقدام ، لتجد اوروبا فى كابوس جديد في ظل أزمة اقتصادية العالمية ممتدة منذ ظهور وباء كورونا، وتفاقمت بفعل تداعيات الحرب الأوكرانية التي تقودها روسيا منذ 24 فبراير الماضي.

 

اقرأ ايضًا:- فيروس لاني يثير الرعب للبشرية (معلومات وتفاصيل)

 

لتجد دول اوروبا أنفسهم امام التغييرات المناخية التي حملت رياحها صيفاً مدمراً علي مختلف دول القارة طالت موجاته الحاصلات الزراعية والثروات المائية وخلف حرائق ووفيات تقدر بالالاف.

 

كما حذر باحثون لدى المفوضية الأوروبية، من أن حوالى نصف أراضي الاتحاد الأوروبي باتت معرضة لخطر الجفاف، حيث ذكر مركز الأبحاث المشترك التابع للمفوضية الأوروبية في تقرير له أن نحو 46% من أراضي الاتحاد الأوروبي معرضة لجفاف بمستوى يستدعي التحذير منه و11% عند مستوى الإنذار إذ باتت المحاصيل تعاني من نقص المياه.  

 

وتستعرض بوابة الوفد فى التقرير التالى دول اوروبا الذى يحاصرها الجفاف..

 

جفاف بجمهورية المولدوفا :

 

منذ ايام تعرضت محاصيل في جمهورية المولدوفا للدمار بسبب الجفاف ، حيث أن دائرة الأرصاد الجوية المائية الحكومية في مولدوفا عدلت التوقعات الخاصة بمتوسط العائد لكل هكتار للذرة وعباد الشمس العام الجاري، مقارنة بالتوقعات السابقة الصادرة في أوائل شهر يوليو الماضي.

 

وأضافت أن هناك طلبا مرتفعا على كلا المحصولين؛ نظرًا للاضطراب الذي تشهده أسواق الحبوب الدولية الناتج عن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وهو الوضع الذي تفاقم بسبب الجفاف في أجزاء من أوروبا.

ونظرا لأن أوكرانيا تُعد أيضًا منتجًا رئيسيًا لزيت عباد الشمس، فقد أدى التدهور الذي تعرضت له إلى تقييد صادرات زيت عباد الشمس إلى بعض البلدان.

 

جفاف بإسبانيا :

 

باتت كميات المياه في الخزانات أقل بنسبة 31% من المعدل المسجل خلال 10 سنوات بينما بلغت كمية المياه اللازمة لإنتاج الطاقة الكهرومائية نصف معدلها خلال السنوات السبع السابقة، وأدت موجة الحر إلى تفاقم نقص المياه الذي أثر على الزراعة منذ الشتاء الماضي، وبدأ التفكير فى ترسيم الحدود المائية في المناطق الأشد تضررا.

 

 وبحسب منظمة المزارعين COAG، فإن بساتين الزيتون التي لا يتم فيها الري الصناعي ستنتج 20% فقط من معدلات انتاجها الطبيعية خلال السنوات الماضية.

 

جفاف بالبرتغال :

 

اعلان وزير البيئة البرتغالى ، إن بلاده تعرضت لأسوأ موجة جفاف هذا القرن، و كان يوليو الأكثر دفئًا منذ عام 1931، وتم قياس 3 ملم من الأمطار على مستوى البلاد، وفقًا لمعهدالأرصاد الجوية IPMA، وكان متوسط درجة الحرارة أعلى بنحو 3 درجات عن المعدل الطبيعي لشهر يوليو.

 

كما طلبت البرتغال من مواطنيها تقليل استهلاكهم للمياه ، ووفقًا للمفوضية الأوروبية، يعاني 44 % من دول الاتحاد الأوروبي من جفاف مقلق، ووفقًا للاتحاد الأوروبي، ستقلل كل من فرنسا ورومانيا وإسبانيا والبرتغال وإيطاليا  الحبوب نتيجة للجفاف.

 

وحذر الاتحاد الأوروبي من أن حبوب فول الصويا وعباد الشمس والذرة كانت بالفعل أقل بنسبة 9 % من المتوسط.

 

جفاف بهولندا :

 

أعلنت الحكومة الهولندية ، أن البلاد تعانى رسميًا من نقص في المياه بسبب الجفاف المستمر، وسيتم توزيع المياه الشحيحة وفقًا للاتفاقيات القانونية بحيث يتم إمداد السدود والأراضى الرطبة والمناطق الطبيعية شديدة الهشاشة بالمياه لأطول فترة ممكنة، وقد يتبع ذلك المزيد من التدابير في الأسابيع المقبلة.

 

ونشرت الحكومة في بيان صحفى، أن نقص المياه يؤثر بشكل رئيسي على الزراعة والشحن، لذلك شكلت فريق إدارة نقص المياه الذى سيحدد توزيع المياه، وهذا يشمل وزارات الزراعة والطبيعة وجودة الغذاء والشؤون الاقتصادية والمناخ والبنية التحتية وإدارة المياه.

 

 كما أعلنت السلطات عن خطة جذرية  لخفض انبعاثات الأمونيا وأكاسيد النيتروجين وأكسيد النيتروز، مشيرة إلى  ضرورة قيام المزارعين بتقليص حجم ماشيتهم في خطة للحد من الزراعة المكثفة، مع تخفيض بنسبة 30 إلى 50٪ في أعداد الماشية في جميع أنحاء هولندا، في محاولة لتحقيق الأهداف البيئية بحلول عام 2030.

 

وتعد هولندا ثاني أكبر مصدر للمنتجات الزراعية في العالم ، وفي أجزاء من البلاد منع المزارعون من ري المحاصيل بالمياه السطحية.

 

انخفاض للمياه بأنهار فى دول اوروبية :

 

نهر " بو" جاف في إيطاليا :

 

شهدت إيطاليا حالة من الجفاف بسبب تغير

المناخ مما أدى إلى جفاف قاحل لنهر "بو" والبحيرات الإيطالية المجاورة حيث انتابت المواطنين حالة من الفزع  بسبب جفاف أهم أنهارها ، حيث تراجعت مياهه إلى مستوى منخفض للغاية.

 

الجفاف يحاصر دول اوروبا

 

وقد اعلان عمدة ميلانو في بيان إن مرسوم الطوارئ سيشمل "إغلاق جميع النوافير باستثناء تلك التي توجد فيها الحيوانات والنباتات والبحيرات وخنادق الري في حدائق المدينة"، لكنه قال إن نوافير الشرب ستستمر في العمل ، مشيرًا إلى أن درجات الحرارة تجاوزت 30 درجة مئوية (86 درجة فهرنهايت) لأسابيع وأن موجة حر جديدة وشيكة.

 

الجفاف يحاصر دول اوروبا

 

وقال "إن حالة الجفاف الطارئة مستمرة ويجب اتخاذ الإجراءات" ، مضيفا أنه يجب على الجميع القيام بدورهم، وطالب المواطنين بتقليل استخدامهم لمياه الشرب في تنظيف وسقاية النباتات ، وقال إنه سيتم إيقاف أنظمة الري التي تغذي المروج العامة والمساحات الخضراء ، باستثناء الأشجار المزروعة حديثًا.

 

وقال إنه يجب إبقاء درجات الحرارة في المكاتب والمتاجر والمنازل عند 26 درجة أو أعلى "لتقليل استهلاك الطاقة وبالتالي تقليل مخاطر انقطاع التيار الكهربائي"، بدأت البلديات في جميع أنحاء إيطاليا في تطبيق تقنين المياه بعد أن أثار ربيع حار وجاف بشكل غير عادي إنذارًا واسع النطاق، يعاني نهر بو ، أطول أنهار إيطاليا وأكبر خزان للمياه العذبة ، من أسوأ جفاف منذ 70 عامًا.

 

جفاف منبع نهر التايمز فى بريطانيا:

 

أسفر ارتفاع درجات الحرارة غير الطبيعي عن جفاف منابع نهر التايمز البريطاني، لأول مرة في التاريخ.

حيث صرح مدير العلوم في مؤسسة "ريفرز ترست"، ان "بعد فترة طويلة من الطقس الجاف، جفت منابع نهر التايمز في جلوسسترشاير، وأصبح التيار الضعيف الآن بالكاد مرئيا على بعد أكثر من خمسة أميال من المصب".

 

الجفاف يحاصر دول اوروبا

 

وواجهت المملكة المتحدة في يوليو، موجة حر حطمت في 19 يوليو الماضي الرقم القياسي السابق البالغ 38.7 درجة ووصلت إلى 40.3 درجة .

 

انخفاض مياه نهر الراين فى ألمانيا :

 

تنخفض مستويات المياه بشكل خطير في نهر الراين الممر المائى الأهم للغاية فى قلب أوروبا فى ظل الحرارة الحارقة التي تعاني منها المنطقة، مما يشكل خطرًا كبيرًا على الاقتصاد الألمانى والمزيد من الاضطراب في سلاسل التوريد التي تتعرض بالفعل لضغوط.

 

 

حيث ان نهر الراين هو ممر مائي مهم للغاية، حيث يتم شحن البضائع من وإلى المناطق الصناعية في جنوب وغرب ألمانيا”، مضيفًا أن “مستويات المياه المنخفضة تعني أن المراكب النهرية ستضطر إلى السفر بشحن مخفض لتخفيف حمولتها أو حتى التوقف عن العمل تمامًا.

 

ويعد نهر الراين أحد أهم طرق الشحن في القارة الأوروبية وهو بالتأكيد أهم ممر مائي في ألمانيا، حيث يعتمد حوالي 80٪ من نقل البضائع عبر الممرات المائية الداخلية على هذا النهر الذي يمر عبر المدن والموانئ الرئيسية مثل كولونيا ودوسلدورف وروتردام وبازل.

 

طالع المزيد من الأخبار على موقع alwafd.news