رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

م. حمدى قوطة يكتب : فاحشة منكرة

م. حمدى قوطة
م. حمدى قوطة

أصاب الأزهر الشريف عندما حذر من نشر المواد الإعلامية التى تهدف إلى تطبيع المثلية الجنسية. فهذه القضية البالغة الأهمية، تحتاج إلى وقفة حاسمة لوقف هذه المهازل التى لا يجوز بأى حال من الأحوال أن توجد بين مجتمعنا المصرى. ولذلك جاء التحذير الشديد الصادر عن الأزهر الشريف الذى يرفض هذا التطبيع، فقد نشر الأزهر على موقع تويتر تحذيرًا شديد اللهجة من نشر مواد إعلامية تشجع على الفجور والفسق.
وقد عبر مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية عن استنكاره الشديد للحملات الممنهجة لمنظمات عالمية بما تملكه من وسائل إعلام، للترويج لفاحشة الشذوذ الجنسى.
وطالب الأزهر الشريف بضرورة التصدى لهذا الانحراف فى السلوك داخل كل المجتمعات بما فيها العالمان العربى والإسلامى، وقال الأزهر الشريف فى فتواه التى نشرت على مواقع التواصل الاجتماعى، إن تلك الحملات غير الإنسانية وهذه المخططات الشيطانية تهدف إلى هدم منظومة القيم الخلقية والاجتماعية ومسخ هوية الأفراد والعبث بأمن المجتمعات واستقرارها.
تحية للأزهر الشريف الذى يرفض بشكل قاطع محاولات الترويج للشذوذ الجنسى أو ما يسمى زواج المثليين، كما يرفض الأزهر وبشدة اعتبار هذا زواجاً فى الأصل، لأن

الزواج لا يكون إلا بين ذكر وأنثى ووفق ضوابط محددة. ولذلك قالت فتوى الأزهر إن الشذوذ الجنسى فاحشة منكرة ترفضها كل الأديان السماوية، ومخالفة للفطرة الإنسانية وهادمة للقيم الأخلاقية بل هى سلوك عدوانى يعتدى به فاعله على حق الإنسانية فى حفظ جنسها البشرى وميولها الطبيعية بين نوعيها.
ولذلك صدرت فتوى الأزهر الشريف برئاسة فضيلة الدكتور أحمد الطيب بأن زواج المثليين حرام شرعًا، وهو من الكبائر. وأن الله سبحانه وتعالى قد أرسل من رسله نبيًا كريمًا هو سيدنا لوط عليه السلام، ليخرج قومه من براثن هذه الفاحشة المنكرة، ولذلك فإن هذه الفاحشة كارثة ولا علاقة لها بالتمدن أو التحرر أو التنوير، إنما هى مصيبة، ولا يجب أن تكون موجودة فى الأصل.