رئيس تحرير الوفد: الأمن القومي المصري جزء من الأمن القومي العربي
قال وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة الوفد، إنه سعيد بمشاركته في ندوة "الإعلام والأمن القومي" وذلك لأهمية موضوع الندوة بالنسبة لمصر والمصريين ،حيث أنه قادر على إسقاط دولة وإقامة دولة، فضلا عن إقامة الندوة في المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وهذا المجلس هو بيت الزعيم الوطني مصطفى النحاس، مضيفا: بما أنني وفدي الهوى كم أنا سعيد الآن أنني في بيت الزعيم الوطني خالد الذكر مصطفى النحاس.
وأضاف زين الدين، أن مفهوم الأمن القومي شديد الاتساع، وهو يقابله في الجانب الآخر عملية الإعلام والإخبار بالشيء وهو أيضا شديد الاتساع، حيث أن الرؤية الإعلامية تختلف من دولة لأخرى، كذلك الأمن القومي يختلف مفهومه من دولة لأخرى، فهناك تعريفات مختلفة للأمن القومي في كل دولة لكن هناك اتفاق واحد يجمع الكل وهو أن الأمن القومي يعني صد الأخطار والمؤامرات عن
وأكد رئيس تحرير جريدة الوفد، أن الأمن القومي المصري هو جزء من الأمن القومي العربي والعالمي، فهناك علاقة قوية تربط بينهم في تعريف أو اتفاق واحد وهو صد الأخطار والمؤامرات عن
وتابع: قديما كان صد المؤامرات والأخطار عبارة عن حروب عسكرية وهذا تغير تماما في وقتنا الحالي، وهنا يلعب الإعلام دورا مهما جدا، حيث يحتم على الإعلام تكون حريته مسؤولة ولها ضوابط ولا تمس الأمن القومى بسوء.
وجاء ذلك خلال ندوة "الإعلام والأمن القومي" المقامة على هامش صالون الأوقاف الثقافي، بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بحضور الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، ومحمد نوار رئيس قطاع الإذاعة بالهيئة الوطنية للإعلام، وعلي حسن رئيس مجلس إدارة وكالة أنباء الشرق الأوسط.